جلست شهرزاد بجوار زوجها الملك شهريار لتحكى له حكاية جديدة من حكايات "سندق وبندق"، وقالت له: "بلغنى أيها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد، أن سندق وبندق كانا يلعبان الكرة مع أطفال الجيران في الشارع، بينما كان سندق يلعب أطاح بالكرة على نافذة أحد الجيران فكسرت زجاج النافذة بالكامل".
شهرزاد تروى القصة لشهريار
شعر سندق بالخوف والقلق وتوقف الأطفال عن اللعب وذهبوا لمنازلهم خوفًا من عقاب جارهم صاحب البيت الذى كسرت نافذته، وفكر سندق فى فكرة تخرجه من هذا المأزق وقال لشقيقه: "بندق أنا خايف أوى من عم حسن أنت عارف قد إيه هو عصبى، أنا بفكر لما يطلع يسأل مين السبب فى كسر زجاج الشباك أقوله على فادى إنه السبب وبكده مش هيعملنا حاجة".
حكاية سندق وبندق والنافذة المكسورة
غضب بندق من فكرة شقيقه وقال له: "لا يا سندق ماينفعش تصلح الغلط بغلط تانى، أنت اللى كسرت الزجاج وأنت اللى لازم تعترف بغلطك وتتحمل مسئولية فعلك لكن إدعائك وظلمك لشخص آخر، بارتكابه لفعلك ده مخالف لتعاليم ديننا وأخلاقنا الجميلة اللى اتربينا عليها واللى بتحثنا طول الوقت على إننا نقول الحق ونتحمل مسئولية أفعالنا".
سندق بجوار النافذة المكسورة
شعر سندق الخجل من شقيقه، وقال له:" عندك حق يابندق، أنا أسف إنى فكرت أحمل شخص تانى أخطائى ولازم أعترف بيها وأتحمل عواقبها".
وذهب الطفلان لجارهما وقال سندق له :" أنا أسف ياعم حسن أنا اللى كسرت زجاج الشباك بالكرة وأنا بلعب بيها".
وتقبل جارهما عم حسن إعتذار سندق له قائلاً :" ولايهمك يا سندق طالما أعتذرت عن خطأك وتحملت مسئولية فعلك، أنا مسامحك بس لما تلعب مرة تانية بالكرة خد بالك لأحسن تكسر زجاج تانى أو تتسبب فى أذى لحد من المارة بالشارع".
وأكملت شهرزاد حكايتها قائلة :"شعر الطفلان بالسعادة ووعد سندق عم حسن بعدم تكرار فعلته مرة أخرى و..".
الديك
وصاح الديك وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح ووعدت شهريار بحكاية جديدة غداً من حكايات "سندق وبندق".
سندق وبندق والنافذة المكسورة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة