بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، استمرار إضراب قطاع الصحة فى بريطانيا خاصة بعد تهديد التمريض بالتوقف عن العمل بالتزامن مع إضراب الأطباء المبتدئين، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة.
وشرحت التغطية أنه بعد ساعات من انتهاء إضراب الأطباء المبتدئين استمر لمدة 4 أيام للضغط على حكومة ريشى سوناك لتحسين الأجور، قال رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن إضراب طواقم التمريض لمدة 48 ساعة في إنجلترا في مايو سيشكل "تحديات خطيرة" ، وقد يشكل تهديد العمل الصناعي المنسق مع الأطباء المبتدئين "التحدي الأكثر صعوبة" حتى الآن، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقال السير جوليان هارتلى، الرئيس التنفيذى لمقدمى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، متحدثًا بعد إضراب الأطباء المبتدئين لمدة أربعة أيام والذى انتهى فى الساعة 7 صباحًا يوم السبت، أن الإضراب الجديد الذى أعلنته الكلية الملكية للتمريض فى الفترة من 30 أبريل حتى 2 مايو، وإمكانية التوقف حتى الشتاء القادم، كان "مقلقًا للغاية ".
وقالت باتريشيا ماركيز، مديرة الكلية الملكية للتمريض فى إنجلترا، يوم الجمعة أن النقابة يجب أن تنظر فى تنظيم إضراب منسق مع الأطباء المبتدئين.
ورغم أن هارتلى قال إنه من "الأخبار السارة" أن أعضاء نقابة يونيسون قد صوتوا لقبول عرض دفع أجور هيئة الخدمات الصحية الوطنية، قال لبرنامج توداى على إذاعة راديو بى بى سى 4 "من الواضح أن احتمال إضراب ممرضين آخر فى تلك المرحلة سيشكل تحديا شديدا - لاسيما عندما يأتى بعد التعامل مع إضراب الأطباء المبتدئين لمدة أربعة أيام ".
ولن يستثنى الإضراب القادم، خلال عطلة البنوك الأولى فى مايو، أى موظف فى المستشفيات، بما فى ذلك العاملين فى حالات الطوارئ والسرطان والعناية المركزة. وقال هارتلى أن هذا سيضع "ضغطًا أكبر على الموظفين الحاليين" ويجعل الأمر "أكثر صعوبة لتغطية هذه الفجوات".