رحلة رائعة قام بها أبطال مسلسل "تحت الوصاية" بين موانئ مصر، ولكن تظل رحلتهم داخل مدينة دمياط أبرز محطات المسلسل، والتي شهدت العديد من المواقف، وكذلك سطرت معظم كواليس العمل، ولكن أبرز هذه المواقف تلك الفترة التي عاشتها الفنانة منى زكي على سطح المركب "ليلى".
تجولت عدسة اليوم السابع داخل مركب "تحت الوصاية"، لنتعرف سويا على أبرز كواليس العمل، اصطحبنا البحار محمد عاشور صاحب المركب في جولتنا ليبدأ الحديث قائلا: " اختيار المركب ليلي جاء بعد فترة من البحث، تلقيت اتصالا من فريق العمل ليخبروني بأنني سوف استقبلهم على متن مركبي لتصوير مشاهد العمل".
استمر في الحديث فقال: " عندما بدأوا في التحضير تفاجئت بقيام الفنانة مني زكي بعمل كل شئ بنفسها، كانت تريد تعلم كل شئ، استمرت على متن المركب أكثر من ثلاثة أشهر لتعلم القيادة حتي تمكنت من قيادتها".
وأكد قائلا: "أنا بحب اعمل كل حاجة بنفسي وعايزة اتعلم كل شئ هنا، هذه جملة رددتها الفنانة مني زكي لصناع العمل وبالفعل تمكنت من تعلم كل شئ في وقت قصير، تعلمت تشغيل المركب والعمل على الاوناش وطرق رمي الغزل، غرفة التحكم والكهرباء، كل شئ".
وعن كواليس العمل قال صاحب بطلة كواليس "تحت الوصاية": " كنا نشعر كأننا نعمل سويا من فترة، طاقم العمل تعامل معنا بمنتهي التواضع، اتذكر حرص الفنانة مني زكي على تناول وجبات الطعام معنا من أجل المعايشة، كل شئ كان واقعي جدا".
استمكلنا جولتنا اصطحبنا خلالها عم محمد إلي غرفة التخزين ليكمل الحديث قائلا: " هنا كانت أبرز مشاهد المسلسل، غرفة التخزين أو التلاوة دي اللي بنخزن فيها السمك، المشاهد هما كانت جميلة جدا ورغم درجة حرارة المكان الباردة إلا أن الفنانة مني زكي رفضت الدوبلير ونزلت تصور بنفسها".
واختتم صاحب المركب ليلي الحديث قائلا: " غرينتش اسم المركب ثلاث مرات كان ذلك بناء على رغبة بطلة العمل، ولكني سعيد جدا أن مسلسل درامي اختار دمياط ووضح للناس تفاصيل شغالتنا".