كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن مصر استجابت بنجاح لفيروس شلل الأطفال، والذى استطاعت أن تقضى عليه، وهو البلد الأول فى الإقليم الذى استخدم لقاح شلل الأطفال الفموى الجديد من النوع 2.
وأضاف أن أفغانستان وباكستان هما آخر بلدين متأثيرين بفيروس شلل الأطفال البرى، وقد نجحت جميع البلدان الأخرى فى إقليم شرق المتوسط، فى وقف سراية فيروس شلل الأطفال البرى، ولم يُكتشف فى الإقليم أى حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال مرتبطة جينيًّا بالفيروس الدائر فى أفغانستان وباكستان، وينفذ كلا البلدين حملات تطعيم عالية الجودة ومنتظمة لسد الثغرات المناعية والقضاء على شلل الأطفال.
وأكد أن لقاحات شلل الأطفال -مثل لقاح شلل الأطفال المعطَّل، ولقاح شلل الأطفال الفموي الثنائي التكافؤ، ولقاح شلل الأطفال الفموي الأحادي التكافؤ، واللقاح الفموي الجديد المضاد لفيروس شلل الأطفال من النوع 2- كلها معروفة جيدًا، وإعطاؤها للأطفال في جميع أنحاء العالم يتسم بالمأمونية، وقد خضعت جميع لقاحات شلل الأطفال للدراسة بعناية بالغة، وتحظى بفهم جيد، وإعطاؤها للأطفال في جميع أنحاء العالم أمر مأمون للغاية.
وأضاف أن هناك دائمًا مخاطر محدودة مرتبطة بأى لقاح أو دواء محقون، وفى حالات نادرة جدًّا، قد تنتج تفاعلات ضارة من اللقاح أو الدواء، أو المكونات التى تحتوى عليها، غير أن تلك المخاطر منخفضة للغاية، ويتلقى العاملون الصحيون تدريبًا على التعامل مع هذه المخاطر.