خالد الجندي يكشف عن رأيه في تجسيد شخصية السيدة نفيسة في الدراما.. فيديو

الإثنين، 03 أبريل 2023 05:29 م
خالد الجندي يكشف عن رأيه في تجسيد شخصية السيدة نفيسة في الدراما.. فيديو خالد الجندى
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السيدة نفسية رضى الله عنها، هى زهرة آل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست من الصحابة، لافتا إلى أن الأزهر الشريف له فتوى عدم جواز تجسيد الصحابة والأنبياء، ولا مانع من تجسيد ما دونهم.

 

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "فكر صح"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "منع تجسيد الصحابة والأنبياء، لمنع حدوث لبس بين الشخصية الحقيقة، والمؤدى الدرامي، الحل إن الناس لازم تكون فاهمة الفارق بين الشخصية التمثلية والدارمية، والشخصية الحقيقية، محدش قال الفنان فلان الفلانى هو عمرو بن العاص".

واستكمل الجندى: "عندما تمثل شخصية السيدة نفيسة من أولياء الله الصالحين وليست من الصحابيات، وبالتالى تجوز محاكاتهم لتقريب أخلاقهم للناس، المملوكة لكل الأمة، فسيدنا جبريل عليه السلام كان يتجسد فى صورة صحابي لكى يعلم الناس أمور دينهم".

واستهد الجندى، بالحديث النبوي الشريف، عندما كان يأتي سيدنا جبريل متجسدا فى صورة صحابى يعلم الناس: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ ذات يومٍ إذ طلع علينا رجلٌ شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي ﷺ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسولُ الله ﷺ: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتُقيم الصلاة، وتُؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعتَ إليه سبيلًا، قال: صدقتَ، فعجبنا له: يسأله ويُصدقه.. قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تُؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقتَ، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمةُ ربَّتها، وأن ترى الحُفاة العُراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، ثم انطلق، فلبثتُ مليًّا، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يُعلمكم دينَكم".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة