تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير، في مقدمتها: دعوة البريطانيين فى كل مكان لأداء قسم الولاء للملك تشارلز يوم التتويج.. جفاف أطول أنهار إيطاليا مع انخفاض منسوب المياه لأدنى مستوى منذ 30 عاما
الصحف الأمريكية:
هجوم تكساس..أسرة طلبت من جارهم التوقف عن إطلاق النار فقتل 5 منهم
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن رجلا فى ولاية تكساس توجه حاملا بندقيته إلى جيرانه وقتل خمسة منهم، بينهم صبى عمره 8 سنوات، وذلك بعد أن طلبوا منه التوقف عن إطلاق النيران فى حديقته لأنهم كانوا يحاولون النوم، بحسب ما أفادت السلطات.
وأوضحت الوكالة أن المشتبه به، الذى تم تحديد هويته بأنه فرانشيكو أوربيزا ، عمره 38 عاما، لا يزال هاربا بعد أكثر من 18 ساعة على إطلاقه النار، وتحذير السلطات من أنه ربما لا يزال مسلحا.
ووقع الهجوم بعد منتصف ليل الجمعة بالقرب من كليفلاند، شمال هوستن، فى شارع يقول بعض سكاته أنه اعتاد سماع الجيران لأصوات إطلاق النيران.
وقال مسئول شرطة سان جاكينتو، جريج كابرز، أن أوربيزا استخدام بندقية إيه أر، ، ومع استمرار البحث عنه وسعت السلطات جهودها فى نطاق ما بين 10 على 20 ميل من مسرح الجريمة. وفالوا إن أوربيزا ربما لا يزال لديه سلاح، لكنه أشار إلى أن السلطات ربما صادرت البندقية المستخدمة فى إطلاق النار.
وأوضح كابرز أن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 8 و31 عاما، ويعتقد أنهم جميعا من هندوراس، وتم إطلاق النار عليهم جميعا فى الرقبة والرأس.
ويعد هذا الهجوم الحلقة الأحدث فى عنف الأسلحة فى وتيرة قياسية لحوادث إطلاث النار الجماعى فى الولايات المتحدة حتى هذا الوقت من العام، وشهد بعضه استخدام بنادق شبه آلية.
ووقعت حوادث إطلاق النار الجماعى فى مناطق عديدة منها مدرسة بناشفيسل، وبنك بكنتاكى وقاعة رقص فى جنوب كاليفورنيا، والآن ضاحية قروية فى تكساس داخل منزل مكون من طابق واحد.
نيويورك تايمز: زيادة إحباط الناخبين السود مع إعلان بايدن ترشحه لولاية ثانية
رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" موقف الناخبين السود من إعلان الرئيس جو بايدن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، مشيرة إلى إحباط عدد كبير منهم إزاء الوعود التي لم تتحقق فى فترته الأولى.
وقالت الصحيفة إن بايدن عندما بدأ حملة إعادة انتخابه الأسبوع الماضى، تعهد بإنهاء المهمة التي بدأها فى 2021، وبالتأكيد لا أحد يرغب فى هذا أكثر من الناخبين السود.
فطالما كان الناخبون السود الفئة الأكثر ولاءً للديمقراطيين، وكانوا سببا فى إحياء حملة بايدن الرئاسية المتعثرة فى جنوب كاليفورنيا، وسببا فى وصوله إلى البيت الأبيض مع ضمان سيطرة حزبه على مجلس الشيوخ بعد انتصارات فى انتخابات إعادة بولاية جورجيا. فى المقابل، كانوا يأملون أن تتجاوز إدارته الرؤساء السابقين فى محاولة تحسين مجتمعاتهم، واستمعوا باهتمام لوعوده لفعل ذلك.
إلا أن بعض من أهم أولويات الناخبين السود، والتي تشمل حمايات فيدرالية أقوى ضد قوانين التصويت المقيدة، وتخفيف ديون الطلاب، وإجراءات للعدالة الجنائية ومحاسبة الشرطة، قد فشلت أو توقفت، بعضها بسبب المعارضة الجمهورية، والبعض الآخر بسبب رفض الديمقراطيين تجاوز قاعدة المماطلة فى مجلس الشيوخ، لأن من السود فى مقابلات مع الصحيفة، تثير شكوكا حول مدى حماس هذه الفئة الأكثر أهمية من الناخبين للديمقراطيين فى انتخابات 2024.
وتقول نيويورك تايمز إن تلك المقابلات تشير إلى انقساما ناشئا بين المسئولين السود المنتخبين، الذين يشيدون ببايدن ويتوقعون نسبية مشاركة قوية من السود فى الانتخابات المقررة العام المقبل، والناخبين الأقل حماسا.
وذهبت الصحيفة على القول بأن ترشح بايدن لفترة ثانية، وتعهده مجددا بتحقيق أهداف السياسة التي وضعها فى فترته الأولى قد فرضت حالة من التأمل والإحباط بين الناخبين السود فى الولايات الرئيسية، ويعتقد العديد منهم أو الوعود الكبرى التي قطعها لمجتمعات السود قد سقطت.
ويمكن أن يشعر الديمقراطيون بالثقة بأن بايدن، لو كان مرشح حزبه فى انتخابات 2024 كما هو متوقع، فإن الأغلبية الشاسعة من الناخبين السود سيختارونه. إلا أن السؤال هو ما إذا كان الناخبون السود سيجلبون نقس القدر من الطاقة التي أدت إلى انتصار بايدن فى 2020.
بايدن يسخر من مردوخ وترامب ويتحدث عن "عمره" فى عشاء مراسلى البيت الأبيض
شارك الرئيس الأمريكي جو بايدن فى حفل العشاء السنوي الذى تقيمه جمعية مراسلى البيت الأبيض، والذى شهد سخرية الرئيس من عدد من الرموز من بينهم دونالد ترامب وروبرت مردوخ، وتشديده على أن الصحافة ليست جريمة.
وافتتح بايدن خطابه بالحديث إلى عائلة إيفان جيرشيكوفيتش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الذى تم اعتقاله فى روسيا فى مارس واتهامه بالتجسس، وقال لهم إن إيفان ذهب إلى روسيا من أجل تسليط الضوء على الظلام الذى فررتم منه منذ سنوات، مشيدا بشجاعة جيرشيكوفيتش المطلقة. وقال بايدن إن رسالته فى هذه الليلة إن الصحافة ليس جريمة.
وخلال كلمته، سخر بايدن أيضا من عمره المتقدم، الذى يعد أحد نقاط ضعفه بعد إعلانه الترشح لفترة رئاسية ثانية، وقال: أنا أؤمن بالتعديل الأول للدستور الأمريكي، ليس فقط لأن صديقى الطيب جيمى ماديسون قد كتبه، ليثير الرئيس الأمريكى الضحك بين الحضور، نظرا لأن التعديل تمت صياغته من زمن بعيد.
وسخر بايدن من قطب الإعلام العالمى روبرت مردوخ، البالغ من العمر 92 عاما بسبب سنه، وقال بايدن: ربما تعتقدون أنى لا أحب مرودخ، مالك شبكة قوكس نيوز، هذا غير صحيح، كيف لا يعجبنى شخصا يجعلنى أبدو مثل هارى ستايلز ( نجم البوب الشاب البالغ من العمر 29 عاما).
وتابع بايدن: تقولون عنى عجوز، وأقول إنى مخضرم، تقولون إن قديم، وأقول إننى حكيم، تقولون إننى تجاوزت ذروة عطائى، لكن دون ليمون سيقول عنى رجلا فى عز نشاطه.
وتضمنت نكات بايدن عددًا من المُزح التي تستهدف الفضائح الأخيرة لسلفه دونالد ترامب، بحسب ما ذكرت سى إن إن. فقال بايدن مازحا إنه عُرض عليه 10 دولارات للاحتفاظ بملاحظاته أقل من عشر دقائق. وأضاف مازحاً: "هذا تحول، عُرض على رئيس أموال لإسكاته"، في إشارة إلى لائحة اتهام وجهت لترامب في مخطط مزعوم بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز لإسكاتها فيما يتعلق بعلاقتهما.
الصحف البريطانية:
تتويج تشارلز..دعوة البريطانيين فى كل مكان لأداء قسم الولاء للملك بصوت مرتفع
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرأى العام البريطاني الذى سيشاهد تتويج الملك تشارلز الثالث على التلفزيون أو الإنترنت وفى الحدائق والحانات سيتم دعوته للقسم بصوت مرتفع بالولاء للملك بأصوات دوقة الملايين، فيما سيعرف باسم "تكريم الشعب".
ويتم دعوة الناس فى بريطانيا وبالخارج لأن يتلوا القسم "أقسم بالولاء الحقيقى لجلالتك، ولورثتك وخلفائك وفقا للقانون، فليساعدنى الرب" فى إعلان يحل محل التكريم التقليدى للنبلاء.
وتشمل صلاة يوم السبت المقبل، ولأول مرة المشاركة الفعالة لممثلى ديانات أخرى غير المسيحية، وسيقوم رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك، وهو هندوسى، بقراءة من الكتاب المقدس، على الرغم من قانون كنيسة إنجلترا يحظر على أتباع الديانات الأخرى من القيام بدور فعال فى الصلوات. وقال متحدث باسم قصر لامبيث إنه لا يوجد مشكلة تتعلق بالإيمان الشخصى لسوناك، نحن مسرورون أنه سيفعل ذلك.
وتشمل العناصر الجديدة الأخرى تلاوة الملك لصلاة كتبت خصيصا بصوت مرتفع، وترنيمة تغنى بالإنجليزية والويلزية والاسكتلندية والإيرلندية اعترافا بالتراث الغنى للملكة المتحدة، ومشاركة أساقفة إنجليين.
وتم وضع مراسم التتويج الدينية من قبل قصر لامبيث، مقر رئيس أساقفة كانتربرى فى لندن، بالتشاور مع الملك. وقال جاستن ويلبى، رئيس الأساقفة، إن العناصر الجديدة تعكس تنوع مجتمعنا المعاصر.
لكنه قال إن التتويج فى المقام الأول والأخير عمل عبادة مسيحية، وأصلى لكى يجد كل من يشارك فى هذه الصلاة سواء كانوا مؤمنا أم لا، الحكمة القديمة والأمل الجديد اللذان يجلبان الإلهام والفرح.
هل يموت بايدن أو ترامب فى المنصب؟.. شركة أمريكية تحلل فرص بقاء المرشحين على قيد الحياة
على الرغم من المخاوف الواسعة المتعلقة بعمر الرئيس جو بايدن، خاصة بعد أن أعلن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، إلا أن شركة أمريكية أجرت تحليلا لفرص إكمال بايدن لتلك الفترة، فى حال فوزه فى الانتخابات، ووجدت أنه سيعيش على الأرجح لما بعدها.
وتقول صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن أغلب المعلقين السياسيين يتفقون على أن السن أحد نقاط ضعف بايدن، الذى تجاوز الثمانين. فلو أعيد انتخابه، فإنه سيكون فى عمر 82 عاما فى بداية فترته القادمة، و86 فى نهايتها. اما الرئيس السابق دونالد ترامب، الأبرز حتى الآن بين المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري، فليس أصغر بكثير من بايدن، فلو فاز فى الانتخابات فإنه سيبدأ فى عمر الـ 78 عاما.
وبالنسبة للناخبين الأمريكيين، فإن المعركة بين المرشحين الأكبر سنا فى التاريخ الأمريكي تثير كافة الاعتبارات الخاصة، سواء كانت قدرتهما على تحمل أعباء 4 سنوات أخرى فى الرئاسة أو ما سيحدث فى حال تراجعت قدراتهم الذهنية.
وتقول الصحيفة إنه ربما تكون المشكلة الأكبر على الإطلاق هي أن احتمالات وفاتهم فى المنصب ليست ضئيلة. فلو انتخب بايدن، فإن نائبته التي تفتقر للشعبية كامالا هاريس، ستكون أول من يحق لهم تولى المنصب، فى حين لم يختار ترامب بعدا مرشحا لمنصب نائب الرئيس.
وأى تنبؤات تتعلق بحياة أو موت أى المرشحين غير مؤكدة بطبيعة الحال، ومع ذلك فإن شركة لنماذج طول العمر توقعت أن كلا المرشحين سيعيشان على الأرجح لما بعد نهاية الفترة الثانية فى عام 2029. ووفقا لبيانات شركة Club Vita، فإن بايدن يمكن أن يعيش 11 عاما أخرى حتى عمر 91 عاما، فى حين أن ترامب قد يكون أمامه 14 عاما أخرى، بما يعنى أنه سيموت فى عمر الـ 90.
إندبندنت: مخاوف من احتجاجات تخريبية أو أعمال إرهابية خلال تتويج تشارلز
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن تتويج الملك تشارلز الثالث عملية معقدة متعددة الجوانب بالنسبة للشرطة التي تعمل من أجل ردع التهديدات الإرهابية والاحتجاجات التخريبية والانتهازيين الإجراميين وسط الحشود.
وفى العملية الأمنية التي يطلق عليها اسم الجرم السماوى الذهبى، سيتم نشر آلاف الضباط من مختلف انحاء المملكة من أجل هذه المناسبة، التي تأتى بعد أشهر قليلة من عملية ضخمة أخرى لحماية جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وقالت إندبندنت إنها علمت أن السلطات تسعد لتعطيل كبير محتمل من الاحتجاجات، بينما تراقب المتطرفين الإسلاميين والنازيين الجديد وغيرهم من المتطرفين الذين يرون العائلة الملكية رمزا للدولة البريطانية. وسيتم نشر الضباط المسلحين لحراسة الحاضرين للتويج وكبار الشخصيات الأجنبي، بينما ستكون الشرطة مسئولة أيضا عن تأمين المواقع التي ستعقد بها الفعاليات.
وتقوم فرق التفتيش بمسح طريق الموكب، من قصر باكنجهام إلى ويستمنستر أبى، بحثا عن أى تهديدات محتملة مخبأة ف صناديق الهاتف أو المصارف أو حاويات القمامة أو أشياء أخرى يومية قبل أن يتم إغلاق الطرق.
ويتم نشر القناصة فوق أسطح المباني وكذلك الضباط المسلحين في دوريات معلنة وأخرى سرية لحماية الحشود وكبار الشخصيات الحاضرين للتتويج.
ومع إعلان موعد التتويج مقدما قبل أشهر، فإن أى أطراف معادية كان أمامها وقتا طويلا للتخطيط للحدث أكثر مما كان عليه الأمر لجنازة الملكة الراحلة، إلا ان الأجهزة الأمنية أيضا كان مامها وقت أطول لتعقب أى تهديدات.
ويتم إقامة الحواجز الجسدية مع تواجد كثيف للشرطة لضمان السلامة للوفود الأجنبية والرأى العام المتوقع أن يحتشد في شوارع لندن للمشاركة في هذه المناسب.
وقال ضابط حماية ملكية سابق للإندبندنت إن فعالية جنازة الملكة قمعت جماعات الاحتجاج التي لم ترغب ان تسجل هدفا من خلال إثارة الغضب العام. لكن من الموثق جيدا الآن أن أنصار الجمهورية والجماعات البيئية تسعى لتوصيل قضيتها، والمخاطر مختلفة قليلا هذه المرة.
الصحف الإيطالية والإسبانية
جفاف أطول وأقوى انهار إيطاليا مع انخفاض منسوب المياه لأدنى مستوى منذ 30 عاما
هدد جفاف نهر "بو" الذى يعد أكول وأقوى أنهار إيطاليا بعواقب وخيمة ليس فقط على الشمال المزدهر الذي يمر عبره، ولكن على البلد بأكمله، نظرًا لتأثيره الهائل على الاقتصاد الإيطالي، حيث انخفض منسوب المياه فيه لأدنى مستوى منذ 30 عاما.
وأشارت صحيفة "الجورنال" الإيطالية إلى أن وكالة المناخ والبيئة الإيطالية بولزانو حذرت من تراجع الثلوج والامطار ، وعانت جبال الألب المحيطة بشتاء جاف ودافئ بشكل غير عادي ، تاركة احتياطيات الثلج التي كانت ستغذي نهر بو وروافد أخرى في جنوب وغرب أوروبا في أواخر الربيع والصيف لتلبية الطلب المتزايد على المياه للري والشرب وتوليد الكهرباء .
وقال احد الصيادين الكابتن جوليانو لانديني وهو يهز رأسه بذراعيه ممدودتين على جسر قارب ستراديفاري ، الذي رست تحت جسر بوريتو وتحيط به امتدادات طويلة من الرمال، وكان قاربه الذي يبلغ طوله 60 مترًا يحمل ما يصل إلى 400 شخص حتى في المياه الضحلة ، لكن تدفق النهر لا يتجاوز 350 مترًا مكعبًا في الثانية ، أي أقل من يونيو الماضي ، عندما كانت الظروف في أقصى درجات الحرارة والجفاف على مدار السبعين عامًا الماضية .
ويمتد نهر بو على مسافة 652 كيلومترًا من مدينة تورينو الشمالية الغربية إلى البندقية على الساحل الشرقي ، ويمر عبر أكثر المناطق كثافة سكانية وصناعية وزراعة في إيطاليا ، والمعروفة باسم وادي الطعام الإيطالي.
وأوضح باردي أنتولين ، رئيس الرابطة الإيطالية للجيولوجيين: “يمثل حوض نهر بو 35٪ من الزراعة ، و 55٪ من الماشية ، و 55٪ من الطاقة الكهرومائية، وهو بلا شك محرك الاقتصاد الإيطالي”. “نهر بو لم يكن أبدا جافًا إلى هذا الحد”.
وبحسب تقرير جمعية المزارعين ، تسبب الجفاف في خسائر زراعية تصل إلى 6 مليارات يورو في البلاد.
ووافقت الحكومة الإيطالية على تعيين مفوض خاص للتعامل مع آثار الجفاف الشديد الذي يهدد البلاد للعام الثاني على التوالي الصيف المقبل ، وسط مخاوف من تكرار نقص الإنتاج وتأثير ذلك على اقتصاد البلاد.
وأعلنت صحيفة "جورنال" الإيطالية أن المفوض الخاص سيتسلم مهامه بنهاية العام الجاري وسيرافقه مجموعة مدربة من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من خلال المفوض الجديد ، ستجمع إيطاليا تفويضًا واحدًا لجميع الموارد المالية من الميزانيات الأوروبية المخصصة للمياه ، مثل إنشاء محطات تحلية أو إعادة استخدام المياه النقية المتبقية.
في الصيف الماضي ، أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ في خمس مناطق شمالية من البلاد بسبب الجفاف ، وأعلنت الحكومة عن 36.5 مليون يورو في شكل أموال طارئة لمساعدة المناطق المتضررة في السبعين عامًا الماضية.
مقاطعات إسبانية تقطع المياه عن الزراعة بسبب الجفاف وخسائر طائلة تطول المحاصيل
يتفاقم الجفاف الذى يهز إسبانيا بشكل خاص فى كتالونيا والأندلس، حيث يؤثر نقص المياه الذى ترك المستنقعات دون الحد الأدنى على الإنتاج الزراعى والحيوانى فى كلا المنطقتين، ولذلك فقد قررت سلطات بعض المقاطعات قطع المياه عن الأراضى الزراعية للفترة حتى 2 مايو من اجل حصول الخزانات على المياه، وذلك وسط ازمة الجفاف ونقص المياه التى تلحق بالبلاد.
وأكد وزير الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانى، لويس بلاناس، أن نقص المياه فى الخزانات أصبح مثير للقلق، فالخزانات التى تزود كتالونيا بالمياه تبلغ حاليًا 25٪ من طاقتها الإجمالية، وفقًا للبيانات التى قدمتها وكالة المياه فى كتالونيا ؛ بينما فى الأندلس تبلغ نسبة مياه السدود حوالى 28٪.
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إلى أنه فى ليريدا، قرر المجتمع العام للرى فى قناة سيجارا-جاريجيس إغلاق إمدادات المياه حتى 2 مايو، نظرًا لنقص المياه الذى يعانى منه خزان ريالب، الذى يتم تغذيته منه.
وأوضحت الصحيفة أنه بموجب قرار قطع المياه عن الزراعة ستجبر كل مزارع على كمية المياه التى لديه حتى سبتمبر بينما لن يتم توفير المياه لأى محصول حتى مرور الفترة المقررة، وهو ما يؤثر على حوالى 2000 مزارع.
وأكد رئيس مجتمع الرى لتلك البنية التحتية الهيدروليكية جوزيب ماريا جوف أن "المزارعون يواجهون حالة غير مستقرة من نقص المياه ويعتبرون بالفعل أن حملة الفاكهة والحبوب الحالية قد فقدت عمليا".
وأشار إلى أن المحاصيل الأكثر تأثرًا بهذا الإجراء هى بساتين الزيتون، وأشجار اللوز، والفستق، وكروم العنب والتفاح.
وأكد مسئولون فى الأندلس أن مزراع الثيران لديها وضع مأساوى بسبب نقص المياه، وقالت ماريا خيسوس غوالدا، رئيسة جمعية ليديا للماشية أن هذا الوضع يمتد إلى كامل التراب الوطنى، مع استثناءات محددة فى مقاطعة سالامانكا، مشددة على أن "مزارعنا نضبت، وكأننا كنا بالفعل فى أغسطس، وعلينا حتى أن نعطى الحيوانات قشًا بسبب ارتفاع أسعار العلف".
وطلب بلاناس من المفوضية الأوروبية تفعيل "احتياطى الأزمة فيما يتعلق بالجفاف فى إسبانيا"، وهو طلب أكد أنه يحظى بالفعل بدعم دول مثل فرنسا.
بدء الانتخابات الرئاسية فى باراجواى مع توقعات بانتهاء عصر الحزب الحاكم بعد 76 عاما
تحتفل باراجواى اليوم الأحد بالانتخابات العامة ، الثامنة منذ نهاية الديكتاتورية لألفريدو ستروسنر (1954-1989)، والتى ستقرر فيها بين الاستمرارية أو التناول على السلطة ، وذلك وسط توقعات بانهاء حكم حزب كولورادو المستمر منذ 76 عاما فى السلطة.
وأشارت وكالة برينسا لاتينا إلى أن 4.7 مليون من مواطنى باراجواى تم استدعائهم اليوم لاختيار من بين 13 مرشحا ولكن المتنافسين الرئيسيين ، إفراين أليجري من الحفل الوطني لباراجواي الجديدة وسانتياجو بينيا ، من الرابطة الوطنية الجمهورية لحزب كولورادو (PC).
من جهته، التزم الوفاق الوطني ، الذي يضم معظم قوى المعارضة ، بالليبرالي إفراين أليجري ، في محاولته الثالثة للوصول إلى الرئاسة.
قبل أقل من 24 ساعة من افتتاح المراكز ، أجرت المحكمة العليا للعدالة الانتخابية (TSJE) يوم السبت اختبارًا لـ 15،380 آلة تصويت إلكترونية مثبتة بالفعل في 1.157 موقعًا انتخابيًا تم تمكينها في 17 مقاطعة من البلاد .
وشدد المسئولون على أن نظام التصويت "آمن وموثوق" وأن الكيان الانتخابي "يتنبأ بكل الاحتمالات التي قد تكون موجودة" خلال العملية وتوقع إعلان النتائج مساء اليوم الاحد.
وستختار باراجواى 45 عضوًا في مجلس الشيوخ و 80 نائبًا و 17 حاكمًا وسلطات محلية للسنوات الخمس المقبلة، مع توقعات بفوز سوليداد نونيز التي تمثل الاتفاقية الوطنية لباراغواي الجديدة ، كنائب الرئيس.
في باراجواي، لا توجد جولة ثانية ، وبالتالي يفوز المرشح الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات ، ووفقًا للجدول الزمني ، سيتولى الرئيس المنتخب منصبه في 15 أغسطس 2023 ، وسيغادر منصبه في أغسطس 2028 ، مع عدم وجود إمكانية لإعادة انتخاب