هناك تقلبات وتغيرات فى الطقس من الأتربة إلى الأمطار إلى ارتفاع فى درجة الحرارة فجأة، ما يؤدى إلى الإصابة بأمراض مثل البرد والأنفلونزا والربو والحساسية.
ووفقا لما ذكره موقع كليفلاند كلينيك، فإنه فى حين أن التغيير السنوى من الطقس الدافئ إلى الطقس البارد يمكن أن يؤدى إلى المرض، فمن المفيد معرفة كيف يمكن أن يحدث ذلك ولماذا، وما الذى يمكننا القيام به لمنع الإصابة بالأمراض.
كيف يؤثر الطقس على صحتك؟
قال الموقع إن تغيير درجة الحرارة لا يجعلك مريضًا، لكن التغيرات فى ظروف الطقس يمكن أن تجعلك عرضة للإصابة بالمرض، موضحا أن هناك 3 عوامل رئيسية تزيد من ارتفاع معدلات المرض خلال هذه التغيرات المناخية.
الهواء الجاف
الشتاء يعنى هواء أكثر برودة وجفافًا، وهو يعمل على تجفيف الأغشية المخاطية، ويمكن أن يسمح للفيروسات بدخول جسمك بشكل أسرع، كما أن الشقوق فى الأغشية المخاطية يمكن أن تسمح لتلك الفيروسات بالاستقرار والوصول إلى جسمك.
البرد
عندما يصبح الهواء أكثر برودة فإنه يضعف جهاز المناعة لدينا، ما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ومع درجات الحرارة الباردة فى الشتاء يقضى الناس معظم أوقاتهم داخل منازلهم، وعند الخروج من المنزل تكون الفيروسات فرصة خصبة للانتشار، حيث تزيد الجراثيم فى الداخل مع عدم التهوية الجيدة لذلك عندما تكون بالقرب من عدد أكبر من الناس، تنتشر الفيروسات بسهولة أكبر.
وقال الموقع يعتبر الشتاء أيضًا موسم الذروة لبعض الفيروسات، خاصة الأنفلونزا التى لا تعيش عادةً بشكل جيد خلال الأشهر الأكثر دفئًا.
الحساسية الموسمية
في حين أن الحساسية هى مشكلة على مدار العام بالنسبة للكثيرين، فإن الحساسية الموسمية التى تحدث فى الخريف عندما تنخفض درجات الحرارة لأول مرة يمكن أن تؤدى إلى مشاكل طويلة الأمد بالنسبة للكثيرين، كما أن حبوب اللقاح تسبب الحساسية فى الطقس البارد.
كيفية الوقاية من المرض عندما يتغير الطقس؟
ارتداء الأقنعة
إن إحدى العادات التى ترسخت خلال الوباء ويمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة فيما بعد هى ارتداء الأقنعة، بينما أصبح ارتداء الأقنعة كإجراء وقائى أمرًا معتادًا فى الولايات المتحدة بسبب كورونا، فقد كانت ممارسة منتظمة لموسم الأنفلونزا فى أجزاء أخرى من العالم قبل وقت طويل من الوباء.
الاهتمام بتدفئة جسمك خلال البرد
هناك عادة مفيدة أخرى وهى الحرص على البقاء دافئًا، خاصة أثناء القيام بالأنشطة فى الهواء الطلق، حيث إننا نفقد الكثير من الحرارة من رؤوسنا وأصابعنا وأذننا وأنفنا وفمنا، لذا فهذه هي الأماكن التى يجب أن تظل مغطاة للحفاظ على الدفء وحماية جهاز المناعة في جسمك.
حافظ على شرب الماء والسوائل
إن الحاجة إلى البقاء رطبًا بشكل صحيح أمر مهم لصحتك أثناء الطقس البارد، كما هو الحال أثناء الطقس الدافئ، قد لا تدرك أن الهواء أكثر جفافاً وقد لا تشعر بالعطش لكن من المهم الحفاظ على الترطيب المناسب.
اطعمة تعزز مناعتك
الاهتمام بالتغذية
يجب الحفاظ على نظام غذائى متوازن، حيث إن الفواكه والخضراوات الطازجة، والالتزام بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائى المعتمد على المكسرات وزيت الزيتون والخضراوات والفواكه، ويمكن أن يقطع شوطًا طويلاً ليجعلك تحافظ على صحتك، كما أن تناول فيتامين سى يمكن أن يساعدك فى الحفاظ على صحتك.
احصل على لقاح الأنفلونزا
عزز مناعتك باطعمة البحر الابيض المتوسط
احصل على قسط كافٍ من النوم
يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على الحفاظ على صحة الجهاز المناعى.
ابق فى المنزل عندما تكون مريضًا
يساعد اتخاذ هذه الإجراءات على حمايتك أنت وعائلتك من الإصابة بالمرض والوقوع فى فخ تلك الدورة الدائمة لانتقال فيروس البرد أو الأنفلونزا لأسابيع في كل مرة، لكن على الأقل ستكون أكثر صحة أثناء انتظارك في مناخ أكثر دفئًا.
