طالبت معلمة أمريكية بتعويض قدره 40 مليون دولار من مسؤولى المدرسة، بعد تعرضها لإطلاق نار من طرف تلميذ.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، جاء في الدعوى القضائية التي رفعتها المعلمة، أن الطفل قام بأخذ هاتف معلمته وحطمه على الأرض، قبل يومين من حادث إطلاق النار عليها، حيث تم إيقافه عن الدراسة ليوم واحد.
وأضافت الدعوى أن مسؤولي المدرسة أبعدوا الطفل الذى أطلق النار على معلمته وأرسلوه إلى مدرسة أخرى لبقية العام، لكنهم سمحوا له بالعودة للصف الأول في خريف 2022.
وقال محامو "زويرنر" إن الجميع يعرفون أن الصبي "لديه تاريخ من العنف العشوائي" في المدرسة والمنزل، حيث قام العام الماضي بخنق مدرّسة رياض الأطفال.
وتضيف الدعوى أن الصبي كان يطارد زملاءه في جميع أنحاء الملعب بحزام في محاولة لجلدهم، وكان يلعن الموظفين والمعلمين.
ويذكر أن "آبي زويرنر" (25 سنة)، معلمة الصف الأول، أصيبت برصاصة في يدها وصدرها، بينما كانت تجلس على طاولة القراءة في القسم، ورغم ذلك حاولت حماية تلاميذها قبل أن تطلب النجدة.
وأمضت "آبي" ما يقارب الأسبوعين في المستشفى، وخضعت لأربع عمليات جراحية.