تعددت القرى والمدن بمحافظة كفر الشيخ، التي اشتهرت بالعديد من المهن المتعددة، فمدينة فوه تتميز بصناعة السجاد والكليم والجوبلان، ومن بين تلك القرى، قرية لا يوجد بها عاطل واحد، تتميز بصناعة وتجارة الملابس الجاهزة فجميع سكانها يعلمون بتلك المهنة وقليل منهم من يعمل بالزراعة أو موظفين، حتى المزارعين والموظفين يعملون بتلك المهنة السائدة بالقرية، لآتينهم مشاريع صناعة الملابس ، فتوحلت القرية التابعة لمركز كفر الشيخ، قبلة لآلاف من أهالي القرى لشراء احتياجاتهم من الملابس بأسعار مخفضة عن محال بيع الملابس بكفر الشيخ ومدنها، بنسبة تصل ل 50%.
قال أشرف صحصاح،عضو الغرفة المصرية للسياحة،إن قرية دفرة التابعة لمركز كفر الشيخ يقطنها 17 ألف نسمة وتقع جنوب مركز كفر الشيخ بالقرب من حدود محافظة الغربية وتحيط بها الترع من كل جانب ويقع في زمام حيازتها أكثر من 1300 فدان، تتميز بصناعة وتجارة الملابس الجاهزة، فلا يوجد بها عاطلين من أبناء القرية، رغم أن القرية بها كثافة سكانية مرتفعة كغيرها من القرى المجاورة إلا أنها بلا عاطلين، وتشتهر بصناعة الملابس الجاهزة، وهو الأمر الذي أهلها أن تكتسب مكانة تجارية ذائعة الصيت أهلتها لتكون مقصداً لشراء الملابس للآلاف من سكان المحافظة، وتخطت شهرتها محافظة كفر الشيخ إلى المحافظات الاخر، ويتردد عليها تجار مدينة المحلة الكبري، لشراء الملابس الجاهزة منها بالجملة وبيعها بعد ذلك عن طريق شركاتهم، لرخص الأسعار بها بشكل نسبي والمنافسة بين التجار.
وقال أحمد محمد علي، أحد أصحاب المشروعات العاملين بصناعة الملابس بالقرية، إن قريتهم بها 230 مشغل يعمل بها المئات من الأيدي العاملة في مجال تصنيع الملابس، إضافة إلى أكثر من 50 محل ملابس لبيعها، وأكثر من 120 بائع متجول للملابس، مؤكداً أن عدد من شباب القرية توجهوا لمدينة كفر الشيخ، وفتحوا 25 محل لبيع الملابس التي يجرى صناعتها بالقرية، الأمر الذي أدي لإطلاق التجار الوافدين عليها أسم " الصين الشعبية على أرض كفر الشيخ ، وأدي ذلك عدم وجود عاطل بها، مؤكداً أن معاناة أهل القرية الوحيدة، لعدم وجود عمالة كافية لسد حاجات المشاغل، وساعات العمل بالمشغل 6 ساعات، والمشغل يعمل 3 ورديات يومياُ.
وقال محسن أحمد محمد، تاجر ملابس، إن المصانع والمشاغل بالقرية تحتاج لعماله، لعدم وجود عمالة كافية، رفع أجر العامل من 1300 جنيه ل 3 آلاف ووصل الاجر ل 5 ألاف جنيه شهرياً، لأن كل ماكينة تحتاج لشاب أو فتاة لتشغيلها، وكل مشغل يضم ما بين 5 ل 22 ماكينة، مؤكداً أن عدد كبير من العمالة تحولوا من عمال بالمصانع والمشاغل لتجار ملابس وباعة جائلين، لأن مكسبهم أكثر من راتبهم الشهري حتى وإن وصل ل 5 آلاف جنيه.
قال أحمد عامر عبدالله، من أهالي القرية، أن رجال القرية وشبابها إما هو عامل بمصنع أو مشغل، أو تاجر ملابس، اوصاحب مشغل أو مصنع، ونادراُ من يتجه للسفر للخارج، حتى المزارعين والموظفين، يهتمون بمهنة صناعة الملابس التي تدر على صاحبها مبالغ كبيرة، مؤكداً برغم كل ما يميز القرية إلا أن هناك معاناة من ارتفاع سعر الخامات، مما يضطر صاحب المصنع لرفع ثمن الملابس، ومهما ارتفع ثمنها فيوجد فرق كبير بين سعر الملابس بالمصانع والمشاغل بقرية وبين سعرها في محال بيع الملابس.
وقالت مريم محمد عبدالله، عامله، ارتفع أجر العامل والعاملة من 50 جنيها لـ 150 و 200 جنيه، وهناك احتياج كبير للعمالة، وهناك من أصحاب المشاغل والمصانع من اضطر لتخفيض نسب العمالة نظرا لارتفاع أجرة العمالة، اضافة لارتفاع الخامات لقلة نسبة الأرباح.
وأكد أحمد يوسف من أهالي القرية، تميز أهالي القرية بفعل الخير وانشاء المشروعات الخيرية، والتبرع لبناء المدارس إضافة لبناء المساجد منهم مسجد النور يضم مستوصف ومكتب تحفيظ القراّن ومغسلة لتغسيل الموتى، بتكاليف تزيد عن 5 ملايين جنيه.
أحد-المحال-بقرية-دفرية-لبيع-الملابس
أحد-المشاغل-بالقرية
السيدات-تعملن-بتلك-المهنة
انتشار-تجارة-الملابس-بقرية
جانب-من-العمل-بالمشاغل
جانب-من-تجارة-الملابس-بدفرية
جانب-من-توفير-الملابس-بدفرية_1