التاريخ المصرى القديم هى طريق طويل من الحضارة الإنسانية إذ أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة سبقت جميع حضارات شعوب العالم، فهى حضارة رائدة فى ابتكارتها وعمائرها وفنونها، والتى مازالت تذهب العالم، إذا يأتى لها الناس من جميع أنحاء الأرض لمشاهدة عظمة المصريين القدماء، فعلى أرض مصر هناك العديد من المواقع والمتاحف الأثرية، ومؤخرًا أعلن المجلس الأعلى للآثار زياردة وفى أسعار التذاكر الخاصة بالأجانب فقط مع ثبوت أسعار تذاكرة الدخول للمصريين، ولهذا نستعرض عبر سلسلة من التقرير أسعار تذاكر تلك الأماكن ومواعيد الزيارة بالنسبة لأحفاد الفراعنة المصريين.
سعر تذكرة الدخول لقلعة صلاح الدين للمصريين 60 جنيه والطالب المصرى 30 جنيه، ويستقبل زواره من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، الأماكن الأثرية بشارع المعز لدين الله الفاطمى 20 جنيه للمصرى و10 جنيه للطالب المصرى، ويستقبل زواره من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، أمام بيت السحيمى 10 جنيه للمصرى و5 جنيهات للطالب المصرى، وباب زويلة 10 جنيه للمصرى و5 جنيه للطالب المصرى.
قلعة صلاح الدين
تعد قلعة صلاح الدين أحد أهم معالم القاهرة الإسلامية، وإحدى أعرق القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى، وقد أتاح موقعها الإستراتيجي أعلى جبل المقطم إطلالة رائعة على كافة معالم القاهرة التاريخية، ووفرت الأسوار المنيعة حول عواصم مصر الإسلامية مع القلعة مزيد من الحماية ضد أى اعتداء.بيت السحيمى
يقع في حارة الدرب الأصفر في منطقة الجمالية المميزة في شارع المعز، ويعد من أجمل بيوت مدينة القاهرة، أقام هذا البيت الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي في سنة 1058هـ/ 1648م، وأنشأ القسم الثاني منه الحاج إسماعيل جلبي في سنة 1211هـ/ 1796م، وقام بدمجه بالقسم الأول ليصبح بيتًا واحدًا. وعُرف البيت بالسحيمي نسبة إلى آخر من سكنه الشيخ السحيمي وهو من كبار علماء الأزهر وشيخ رواق الأتراك في العصر العثماني، وفي سنة 1349هـ/ 1931م باع ورثة السحيمي هذا البيت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بمبلغ ستة آلاف من الجنيهات.شارع المعز
يرجع تاريخ شارع المعز إلى عصر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله (341-365هـ/ 953-975م)، والذي حكم مصر في الفترة مابين (358-365هـ/ 969-975م) كأول الخلفاء الفاطميين لمصر.
يعد الشارع حاليًا أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، وموقع تراثي فريد تم إدراجه على قائمة مواقع التراث العالمي في عام 1979م. تغيرت مسميات الشارع على مر العصور التاريخية، حتى عُرف بشارع المعز منذ عام 1937م تكريمًا له كمنشيء للقاهرة.