وأضافت سيندي ماكين - في بيان اليوم الاثنين، أن الوضع الأمني في السودان لايزال محفوفا بالمخاطر وأن المنظمة تدرس المواقع التي يتم فيها ضمان وصول المساعدات الإنسانية مع مراعاة الاعتبارات المتعلقة بالأمن والقدرات والوصول، مشددة على أن البرنامج سيبذل أقصى درجات العناية لضمان سلامة جميع موظفيه وشركائه في الوقت الذي يسارع لتلبية الاحتياجات المتزايدة للفئات الأكثر ضعفا.
ودعت إلى وقف القتال في السودان وذلك من أجل توفير أفضل حماية للعاملين في المجال الإنساني وللشعب السوداني، لافتة إلى أن أكثر من 15 مليون شخص قد واجهوا انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان قبل هذا الصراع ويتوقع أن تزداد هذه الأعداد بشكل ملحوظ مع استمرار القتال.