انتُخِب المغرب، الأربعاء، لرئاسة الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات.
وانتخب مجلس الهيئة، البروفيسور المغربى جلال التوفيق رئيسا لهذا الجهاز المكلف بتتبع تنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بمراقبة المخدرات.
ويعد جلال التوفيق، الذي حل محل الخبيرة الهندية جاكيت بافاديا، عضوا في الجهاز منذ 2015. وأعيد انتخابه لولاية ثانية خلال الانتخابات التي نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في مايو 2019.
ويشكل انتخاب المغرب لرئاسة هذا الجهاز الأممي الرفيع اعترافا بالإسهام الجوهري للمغرب في النقاش الدولي حول تفعيل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمراقبة المخدرات، ومرافعته من أجل تقوية التعاون شبه الإقليمي والإقليمي والدولي، وكذا مبادراته في إطار الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة آفة المخدرات.
ويضم الجهاز الدولي لمراقبة المخدرات 13 عضوا، يتم انتخابهم من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمدة 5 سنوات. وينتخب 10 أعضاء من قائمة من الشخصيات المعينة من الحكومات، بينما ينتخب 3 من قائمة شخصيات معينة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وينشر الجهاز الأممي سنويا تقريرا يقترح دراسة مفصلة للوضع في مجال مراقبة المخدرات عبر العالم، يتم خلاله تحليل المعطيات المقدمة من طرف الحكومات والهيئات الأممية ومنظمات دولية أخرى، من أجل السهر على تنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية واقتراح آليات زجرية.
يذكر أن الجهاز الدولي لمراقبة المخدرات هيئة مستقلة للخبراء يتمتع بوضع شبه قضائي، أنشأ بموجب الاتفاقية حول المؤثرات العقلية سنة 1961.