أظهرت دراسة بريطانية جديدة أنّ البالغين في العشرينيات والثلاثينيات من العمر الذين يعانون من اضطرابات عقلية، أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.حسب موقع ديلي إكسبريس.
ونظرت الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية في البيانات الصحية لأكثر من 6.5 مليون شخص من خلال قاعدة بيانات خدمة التأمين الصحي الوطنية الكورية.
وتراوحت أعمار الأشخاص الذين شملتهم الدراسة الجديدة بين 20 و39 عامًا، وخضعوا لفحوصات صحية وتمت مراقبة صحتهم بحثًا عن تحديد بداية تعرضهم لنوبات قلبية وسكتات دماغية.
وبحسب الدراسة، فإن حوالي 13٪ من المشاركين عانوا من نوع من الاضطرابات النفسية، التي تشمل الأرق، والقلق، والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب تعاطي المخدرات، واضطرابات الأكل، والاضطراب ثنائي القطب، والفصام، أو اضطراب .
ووجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 40 عامًا، ويعانون من اضطراب عقلي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 58٪، وأكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 42٪ مقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من اضطراب.
وقالت الدكتورة كاثرين إيرليش، الأستاذة المساعدة بعلم السلوك وعلوم الدماغ في جامعة جورجيا، غير المشاركة في البحث: "عرفنا منذ بعض الوقت أنّ الصحة العقلية والصحة البدنية ترتبطان، لكن ما أجده مثيرًا للدهشة بشأن هذه النتائج أن هذه الروابط كانت واضحة في مثل هذه السن المبكرة".
ولفتت إلى أنّ أمراض الشرايين التاجية والنوبات القلبية نادرة قبل سن الأربعين، لذلك كان هناك حاجة لدراسة كبيرة مثل هذه لمعرفة العلاقة بين الصحة العقلية والتعرض (لأمراض القلب والنوبات القلبية) غير المألوفة لديهم.
ورغبت إيرليش بمعرفة المزيد عن النشاط البدني والوجبات الغذائية للأشخاص المعنيين بهدف فهم أفضل لما إذا كان ثمة تأثير لهذه العوامل على العلاقة بين حالات الصحة العقلية، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة