تَعَوَدتُ ألا أقول إلا الصِدِق، أقول رأيى بكل جرأة ودون مواربة ولا أخفيه، كلامى الذى يصدُر منى هو نفس ما أشعُر به بداخلى، فأنا تَعَوَدُت ألا أمسك العصا من المُنتصف، أقول الحق ولو على رَقَبتى لأنى تعودت على المواجهة وعدم الخوف.. لكل ذلك أرى أنه من الواجب عليّ أن أقول كلمتى _ رغم أنها مُتأخرة إلى حد ما _ فى حق "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، وكلمتى هذه أقولها بناء على إقتناعٍ تام ويقينٍ ثابت واستقصاء مُطَوَل ودراسة مُستفيضة وقراءة للمشهد الإعلامى العربي كله.
لهذا أقول: إن "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" _ بكل أمانة _ واحدة من أكبر الكيانات الإعلامية فى المنطقة العربية، فحققت نجاحات كثيرة وأصبحت الذراع الإعلامى القوى لمصر، لما تمتلكه من (40) شركة رائدة فى مختلف المجالات الإعلامية ما بين إعلام مرئى ومسموع ومطبوع وإلكترونى وإنتاج درامى ودعاية وإعلان وخدمات الحقوق الرياضية وتسويقها.. فقد كانت لـ "الشركة المتحدة" رؤية واضحة منذ البداية وهى: الحفاظ على الريادة الإعلامية لمصر فى صناعة الإعلام والترفيه والرياضة مع الالتزام بمسئوليتها لكى تُناسِب جميع الأذواق والالتزام برسالتها التى تهدف إلى تقديم إعلام هادف لا مثيل له .
كان لزاماً عليّ أن أشهد _ شهادة حق _ وأقول أن "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" تقود (معركة الوعى)، وهى من أهم المعارك التى نخوضها لكى نواجه كما كبيرا جداً من الشائعات والأكاذيب والأباطيل التى تستهدف التأثير على شعبنا العظيم، ونحمد الله أن كل هذه الشائعات وهذه الأكاذيب وهذه الأباطيل تحطمت على صخرة "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، التى تعمل على توعية المصريين بكل ما يحيط الوطن من تحديات وتواجه المُغرضين وتتصدى للمأجورين بالخارج الذين يُصدعون رؤوسنا ليلاً ونهاراً بكل ما هو سلبي تجاه مصر، لكننا _ وبكل ثقة _ فَهَمنا اللِعبة وكشفنا أفعالهم وأصبحنا نَعرِف الغث من الثمين بِفَضل إعلام الوعى الذى تتبناه وتحمل رايته "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية".
نعم يحق لنا القول: إن "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" هَزَمت المتربصين، ومنذ اللحظة الأولى كان أمامها تحدى كبير لكشف ما يتعرض له الوطن من دسائس ومكائد، ونعلم أن إعلام الخونة بالخارج هو مُجرد أذرع لمن يدفع لهم لكى يوجهوا سهامهم ضد مصر، لكن "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" تتعامل معهم مثلما قال الله _ عزوجل _ فى كتابه العزيز فى "سورة الفرقان" (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰاهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰامٗا)، لأن الإعلام الذى تُقدمه وتمتلكه الشركة من كفاءات وطنية وكوادر مهنية وقيادات شبابية نجحت فى الحفاظ على الهوية المصرية فى الإعلام والفن والرياضة واحتلت عرش الريادة.
أقول بِصِدق _ فإن الرسول (ص قال "عليكم بالصِدِق فإن الصِدِق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة _ إننى أشعُر بالفخر لأن "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية" نجحت فى مهمتها للحفاظ على الريادة الإعلامية لمصر، لأنها _ وبنفس الصِدِق _ أعتبرها سراجاً مُنيراً يضيء لنا الطريق لتقديم إعلام وطنى وواعى، وهذا لو تعلمون عظيم.. وفى هذا الصدد أُريد أن أشُيد بـ "قطاع أخبار المتحدة" الذى يتولاه الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى الذى يخوض كل يوم معارك ضارية من أجل تقديم إعلام يليق بمصر، وبخاصة تجربة "قناة القاهرة الإخبارية" والتى أخذت مكانها وسط القنوات الدولية الكبرى فى وقت قصير بِفضل المجهود الكبير الذى يبذله جميع الزملاء.
فى النهاية: لا بد أن يعلم الجميع أن فكرة إنشاء الشركة المتحدة قد اقتبستها عدد من الدول العربية الشقيقة وأرادوا تقليدها نتيجة دورها الهام ونجاحها الباهر وتميزها الواضح.. فالحمد لله أن مصر _ الآن _ تمتلك ذراعاً إعلامياً مُشَرِفاً يقوم بدوره المنوط به لرِفعه شأن الوطن، فـ تحية لصاحب الفكرة ومُنفذها ومُطَورها وشكراً من هنا لبُكرة.. فاللهم احفظ وطنى وأَدِم عِزِه واستقراره واحفظ شعبه واحفظ وُلاة أمره واكفنا شر الأشرار وحِقد الفُجار واجمع كلمتنا على الحق والعِز يا حليم يا ستار، اللهم إنا نسألك أن تحفظ "مصر" من كل سوء، اللهم من أراد بوطنى "مصر" سوءاً فَرُد كَيده فى نَحرِه وشَتت شَملِه وفَرِق جَمعه، اللهم إنى أسألك أن تكتب لبلادي الخير كله يا ذا الجلال والإكرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة