مسنة بريطانية حياتها فى خطر بعدما صدمتها دراجة نارية من موكب دوقة إدنبرة

الأحد، 14 مايو 2023 03:20 م
مسنة بريطانية حياتها فى خطر بعدما صدمتها دراجة نارية من موكب دوقة إدنبرة صوفى دوقة ادنبرة
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أفراد عائلة السيدة البريطانية المسنة هيلين هولاند، التى صدمتها دراجة نارية من الموكب الرسمى لصوفى دوقة إدنبرة، أنها تكافح من أجل حياتها فى المستشفى، ووصفوا الجدة الكبرى إنها جميلة وطيبة.

وقع التصادم عند تقاطع طريق ويست كرومويل وطريق وارويك فى إيرلز كورت، غرب لندن، مساء يوم الأربعاء الماضى، وقال شاهد عيان، إن السيدة هيلين هولاند، تحركت حوالى 40 قدما عبر الطريق بعد أن صدمتها دراجة نارية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

فى بيان نشرته وسائل الإعلام، وصف أفراد الأسرة السيدة هولاند بأنها "سيدة جميلة ومحبة ولطيفة ومهتمة تضع دائمًا الأشخاص أولوية".

الشرطة فى مكان الحادث
الشرطة فى مكان الحادث

عائلة السيدة المسنة مصدومة من الحادث

وقالت عائلة السيدة هيلين هولاند، إنها شعرت "بحزن عميق وصدمة" من نبأ إصابتها بجروح خطيرة فى التصادم، ووصفت العائلة، هيلين هولاند، وهى أم لأربعة أطفال، وجدة لعشرة أطفال، بأنها "محترمة ومحبوبة للغاية فى المجتمع".

وأضافت عائلتها: "إن تدفق الحب والدعم الذى تلقته الأسرة من أولئك الذين يعرفونها هو موضع تقدير كبير، نصلى جميعًا من أجل معجزة ونطلب منكم أن تبقوها فى أفكاركم وصلواتكم أيضًا".

وفى حديثه، قال مارتن نجل هيلين، هولاند، وزوجته ليزا مارى، إنهما أصيبا بصدمة شديدة بسبب الحادث، وأضافوا: "إنها تحظى برعاية جيدة".

المسنة هيلين هولاند
المسنة هيلين هولاند

فيما أصدر قصر باكنجهام، بيانًا، قال فيه إن "الدوقة كانت ممتنة للاستجابة السريعة لخدمات الطوارئ وستواكب التطورات"، وأضاف البيان أن المزيد من التعليقات لن يكون مناسبا أثناء التحقيق.

ومن جهته، قال الشاهد مارتن هينيسى، 62 عاما، لصحيفة ذا ميرور "إنها محظوظة لكونها على قيد الحياة على الإطلاق، الطريق كابوس"، وتابع "عندما تصل إلى مفترق الطرق، عليك أن تخرج لترى ما إذا كان هناك أى شيء قادم، فهذا هو الوقت الذى أصيبت فيه"، واستطرد: "لقد تم إلقاؤها عبر الطريق وكانت سيارة الإسعاف تعالجها".

صوفى دوقة ادنبرة
صوفى دوقة ادنبرة
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة