شجاعة إعلاء سقف الطموح لا تأتى إلا بعد خبرات حياتية كبيرة والمرور بالصعاب، والخروج من أزمات بأكبر الإيجابيات التى تهدف إلى تحقيق الطموحات، فنجد دائما أن الشخص الذى ليس لديه سقف للطموح، هو شخص واع فى مرحلة نضوج من عمره، ومر بالعديد من التحديات التى ساهمت فى تكوين هذه الشجاعة.
بعد خبرات طويلة مررت بها وقفت أمام مثل "على قد لحافك مد رجليك" ولكن وجدت فيه كل البعد عن الشجاعة، وقررت التعامل مع الطموحات بتغيير هذا المثل من وجهة نظر شجاعة بـ "مد لحافك على قد طموحاتك".
أحيانا الكثير منا لم يعلم قدراته فى الوصول لأهدافه، نظرا لأن من حوله يرسخون فيه فكرة "على قد لحافك مد رجليك" حتى وصل الأمر إلى استخدامها فى الوصول للطموحات والأهداف، وهذا أمر غير صحيح.
فيجب أن نعلم الأجيال الجديدة أن الطموحات ليس لها سقف، طالما يوجد عقل واع، وبدأ فى تنفيذ الوصول للأهداف، والأكبر منذ ذلك أنه لا يوجد أمر صعب تحقيقه فى الحياة، عند تدخل الإرادة الإلهية، التى تنظر للعقل الذى يجتهد ويعمل كل ما فى وسعه، وينتظر التوفيق والوقت المناسب لتحقيق الأهداف.
ولا يوجد إنسان يؤمن بفكرة لا يستطيع تحقيقها، ولكن بعدم الاستسلام للعقل الباطن الذى يصعب الأمر على صاحب الفكرة ومن حوله من غير القادرين على تحقيق النجاح فى وصوله لصعوبة الأمر، وهذا غير صحيح، وأكررها مرة ثانية "مد لحافك على قد طموحاتك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة