المقر الباباوى الثالث فى تاريخ الكنيسة.. ماذا قال عنه العلامة المقريزى ؟

الأربعاء، 17 مايو 2023 05:00 ص
المقر الباباوى الثالث فى تاريخ الكنيسة.. ماذا قال عنه العلامة المقريزى ؟ كنيسة العذراء مريم بحارة زويلة
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر كنيسة السيدة مريم العذراء في حارة زويلة المقر الباباوى الثالث في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، ففى عصر البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1300- 1320 م) تم نقل الكرسى البابوى من كنيسة السيدة العذراء المعلقة إليها حيث تأسست عام 350م؛ وعنها قال العلامة المقريزى (كنيسة عظيمة عند النصارى اليعاقبة وهى على اسم "السيدة).

 

وذكر الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن على باشا مبارك قال عنها فى خططه "نقلا عن أبو المكارم" إنه كان بحارة زويلة كنيسة عظمى جدابها من الأبنية المشيدة والأحجبة المطعمة بالعاج والآبنوس والتصاوير والنقوش المذهبة من عمل الصناع والمصورين المصريين الأقباط، وكان في هذه الحارة كنيسة أخري غاية في اللطف وكان من عادة قسوس الكنيسة الكبري ان يحتفلوا رسميا ثلاث مرات في كل سنة :

 

الأولي : يوم أحد الشعانين وهو الأحد الذي قبل عيد الفصح

 

والثانية : ثالث يوم من عيد الفصح

 

والثالثة : يوم عيد الصليب وهو اليوم السابع عشر من شهر توت

 

وذلك أنهم كانوا بعد إقامة الصلاة الاحتفالية يخرجون من الكنيسة بالملابس الرسمية حاملين صحف الانجيل وتتقدمهم المباخر والصلبان وأغصان الزيتون والشموع الموقدة إلي خارج الدرب ؛ويقرأون الانجيل ويرتلون ويهللون ويدعون للخليفة ووزيره ؛ثم يعودون اليها فيكملون نهارهم وينصرفون ” أما المؤرخ الإنجليزي بتلر فقال عنها ( هي بلا شك أقدم كنيسة في مدينة القاهرة ؛وهي تقع علي مسافة 14 قدما تحت مستوي المباني المجاورة حاليا – وهذا يبرهن ما فيه الكفاية علي أنها أثرية – ؛أما طولها فيبلغ حوالي 60 قدما ؛ ولقد أشار بتلر في كتابه إلي “الأيقونة العجائبية ” وهي تمثل السيدة العذراء حاملة السيد للسيد المسيح في منظر نصفي بين فروع شجرة تنبع من ظهر يسي وحولها الأنبياء داخل دوائر.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة