قدم الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف السابق، الشكر لكافة القائمين على إدارة الحوار الوطني، لمجهودهم الكبير في خروجه بهذا الشكل، مؤكدا على أن الشرع لم يكن حجر عثرة أمام الناس، وأن الوصاية لم تكن أمر عقائدي بل كانت معاملات بين الناس مستشهدا بقوله تعالى : طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى".
وتابع:" القوانين السابقة تلائمت مع حقبة زمنية معينه، وبالتالي من الممكن تغييره حتى يكون ملائم لنا نعيشه فلا يوجد جمود في هذا الأمر، وأن الواصي على المال ليس أمر محسوم ولا يوجد نص مقدس بشأن هذا الأمر ، لذلك هذه الأمور قابلة للتجديد.
واختتم الشيخ جابر طايع، على أن المرأة وصية ولا يوجد جدال في ذلك، مدعما حديثه من خلال التأكيد على دعم عدد من المذاهب الدينية لهذا الأمر .
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية بالمحور المجتمعي بالحوار الوطني، اليوم، والمخصصة لمناقشة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي، أبرزها «مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها».
يذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني كان قد توافق على عقد الجلسات بشكل أساسي أيام "الأحد، الثلاثاء، الخميس" من كل أسبوع، ويخصص لكل محور يوم من الأيام المشار إليها، ويمكن عقد حتى أربع جلسات في اليوم الواحد، لكل جلسة ثلاث ساعات، وتقرر انعقاد الجلسات في الأسبوع الأول بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة