محمود عبدالراضى

شرطة عصرية فى الجمهورية الجديدة

الثلاثاء، 02 مايو 2023 01:41 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل شيء يتطور حولنا، حيث نعيش عصر التكنولوجيا والتطور العلمي، الذي أصاب رذاذ منه كل شيء في حياتنا، حتى العمل الأمني تطور بشكل كبير وسريع، وأصبحنا نملك "شرطة عصرية" تليق بالجمهورية الجديدة.
 
التطوير الكبير الذي لحق بالشرطة، نال "الحجر والبشر"، فقد حرصت وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تطوير المواقع الشرطية، لا سيما الأقسام والمراكز التي تستقبل المواطنين بشكل يومي، حيث يتعامل المواطن مع الشرطة منذ بداية يومه وحتى نهايته، منذ أن يلتقي "رجل المرور" في الشارع، مرورًا بالتعامل مع الأقسام والمراكز والمواقع الشرطية الخدمية التي تقدم خدمات كبيرة للمواطنين.
 
التطور السريع الذي لحق مباني الشرطة، ساهم في تقديم خدمات أفضل للمواطنين، لا سيما في المواقع الخدمية مثل المرور والجوازات والأحوال المدنية وتصاريح العمل والأدلة الجنائية، حيث أصبحت هذه الأماكن التي تستقبل المواطنين لإنهاء مصالحهم مثل "البنوك" تعمل بالرقمنة، وتخصصت أماكن انتظار متحضرة، وتقدم الخدمة في أسرع وقت.
 
لم يتوقف التطوير الذي لحق المباني على المواقع الشرطية التي تستقبل المواطنين، ولكن امتد وصولا للمؤسسات العقابية التي شهدت تطوير كبير، أشادت به المنظمات الحقوقية والدولية، لا سيما بعد الاهتمام الكبير بمراكز الإصلاح والتأهيل، التي باتت نموذجا فريدا في تأهيل النزلاء لإعادة دمجهم في المجتمع من جديد.
 
الداخلية لم تهتم بالحجر فقط، ولكن الاهتمام كان أساسه البشر، حيث طورت "رجل الشرطة"، وبات "شرطي عصري"، يُرسخ لقيم حقوق الإنسان، ويُطبق شعار "الشرطة في خدمة الشعب" على أرض الواقع، ويتسلح بالعلم والمهارات.
 
هذا التطور الكبير، ساهم في تراجع معدلات الجرائم مؤخرا، وتحقيق أعلى معدل للضبط، وإحباط العديد من الجرائم قبل وقوعها، بالتوازي مع الأمن الإنساني الذي توليه وزارة الداخلية اهتماما خاصا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة