قال السيد القصير وزير الزراعة إن التعدى على الأراضى الزراعية أصبح جريمة مخلة بالشرف وتعرض مرتكبيها للسجن والغرامة وكذلك الحرمان من الدعم الذى تقدمه الدولة مشدداً على منع التعديات تماماً والتصدى لها بمنتهى الحزم مع إزالة كافة التعديات وكذلك أى أعمال تشوين لمواد البناء فى المهد مع تحرير محاضر للمخالفين بالرقم القومى لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
ووجه القصير مسئولى حماية الأراضى برفع درجة الاستعداد القصوى على مدار الساعة لمواجهة أى تعديات والتنسيق مع أجهزة الحكم المحلى والشرطة للإزالة وإعادة الشيء إلى أصله.
وأضاف أنه لا تهاون فى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية من أجل الحفاظ على الأراضى الزراعية من التأكل باعتبارها المصدر الرئيسى لتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين.
وقال وزير الزراعة أن الدولة تنفق أموالاً طائلة لتنفيذ مشروعات عملاقة فى التوسع الأفقى من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين، فمن باب أولى الحفاظ على الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا والتى تكونت عبر مئات السنين وتعتبر ثروة قومية صعب تعويضها .
وأوضح وزير الزراعة أن الدولة تقدم كل الدعم للتعامل مع هذه الظاهرة ومنها الرصد عن طريق التغيرات المكانية من خلال صور الأقمار الصناعية تنفيذاً لتوجه الدولة فى الحوكمة وتطبيق منظومة التحول الرقمى وإزالة كافة التعديات وإعادة الأرض إلى ما كانت عليه حتى تصبح الإزالة ذات جدوي.