أصبح خطر العنصرية يهدد ملاعب كرة القدم فى العالم بشكل لافت، وآخر الوقائع كان بطلها نجم ريال مدريد الإسبانى البرازيلى فينيسيوس جونيور، بعدما تعرض لهتافات عنصرية، خلال مباراة فريقه أمام فالنسيا بالدورى الإسبانى.
المؤسف فى الأمر أن هذه الواقعليست الأولى من نوعها التى يتعرض لها "فينى"، وكتب فينيسيوس جونيور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى منددًا بما جرى له، قائلاً: "لم تكن المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة العنصرية أمر طبيعى فى الدورى الإسبانى يعتقد المنافس أن هذا أمر طبيعى والاتحاد يفعل ذلك أيضاً ويشجعه الخصوم".
وأضاف: "أنا آسف جدا، البطولة التى كانت ملكاً لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسى اليوم تنتمى إلى عنصريين، أمة جميلة رحبت بى وأحبها لكنها وافقت على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم".
ردود فعل واسعة خرجت من جهات متعددة سواء من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" متمثلة فى رئيسه السويسرى جيانى إنفانتينو الذى أدان ما جرى للنجم البرازيلى وطالب بتطبيق عقوبات مشددة .
كذلك الرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عبر عن دعمه للاعب، قائلاً : "أود التعبير عن تضامنى مع لاعبنا البرازيلى.. صبى فقير نجح فى حياته وأصبح من أفضل لاعبى العالم وبالتأكيد هو أفضل لاعب فى ريال مدريد وتعرض لهجوم فى كل استاد يلعب به".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة