رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "جبروت امرأة"، استعرض خلاله حكما نهائيا صادرا من محكمة الاستئناف بإلغاء حكم أول درجة برفض طلب "الأب" في استضافة أبنائه والإقرار برؤيتهما فقط، باعتبار أن الاستضافة ليس منصوصا عليها قانونا، والقضاء مجددا بأحقيته في استضافتهما مستندة على الاتفاقية الدولية للطفل بضرورة رؤية الطفل لأهليته والعيش معهم فترة من الزمن ولا يكتفى الجلوس معهم ورؤيتهم فقط، يأتي ذلك رغم عدم انفصال الزوجين أو طلاقهما حيث أن الحياة الزوجية بينهما لازالت قائمة ولكن مع وجود خلافات.
المحكمة في حيثيات الحكم قالت عن موضوع الاستئناف وعما ينعاه المستأنف بصحيفة الاستئناف من خطأ الحكم المستأنف من رفضه واستضافته لصغيريه سديد، إذ أن الاستضافة حق مقرر لمصلحة الصغير وليس لمن له حق الحضانة عليه، وهذه المصلحة تتمثل في أن يتواصل الصغير مع أهليته وهى ذات الحكمة التي تقرر منها حق الرؤية، فالرؤية مفهومها اللغوى والاصطلاحى لا تعنى مجرد المشاهدة والمناظرة بل هي فوق ذلك تعنى في المقام الأول تواصل الصغير مع أهليته لا بمجرد الجلوس معهم فحسب وإنما موأكلتهم ومشاربتهم ومحادثتهم وروؤية أماكن إقامتهم ليتعزز التواصل الاجتماعى بين الصغير وأهليته ممن ليس الصغير في حضانتهم، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة