أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ضد زوجها، اتهمته بالتشهير بسمعتها وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، وملاحقته لها بدعاوي قضائية واتهمها بالخروج عن طاعته والإساءة لها حتي يدفعها بالتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، لتؤكد الزوجة بدعواها: "زواجنا استمر 3 سنوات عشتهم في العذاب بسبب تعنته وطمعه في أموال عائلتي، وملاحقته لي وسلاطه لسانه، ليقيم البلاغات ضدي رغم حالتي الصحية الحرجة بعد ولاده طفلي".
وتابعت الزوجة: "أقمت ضده دعوي طلاق للضرر، بعد أن يئست من تركه لي في حالي، ورفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، بخلاف سطوه علي بـ 450 ألف جنيه خلال الثلاث سنوات زواج من عائلتي، وذلك بسبب طمعه في ورغبته في أن يبتزني، ويستخدم البلاغات للي ذراعي، حتي فاض بي الكيل، وطلبت من عائلته التدخل لإنقاذي من قبضته دون فائدة".
واتهم الزوج زوجته، أمام محكمة الأسرة، بالخروج عن طاعته والإساءة له، والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، وطالبها بالمثول في بيت الطاعة بعد هجرها له- وفقاً لاقواله في عريضه الدعوي - مضيفاً أنها تحايلت علي القانون لإلصاق تهم كيدية به، ورفضت كافة الحلول الودية للصلح رغم الطفل الصغير الذي يربطهم.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.