قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن مصر على مدى عصور طويلة تتعامل مع ملف اللاجئين بدقة واحترام شديد، ومن قبل الاتفاقات الدولية، مؤكدا أنه في السنوات الأخيرة سواء مع الدول الشقيقة والإفريقية هناك أعداد كبيرة جدا من اللاجئين.
وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، عبر قناة النيل الإخبارية، أنه داخل الأراضي المصرية يتم معاملة اللاجئين والذين يصل عددهم 10 ملايين بينهم 5 ملايين سوداني، تتعامل معهم على أنهم ضيوف ومواطنين داخل الدولة المصرية، ويعيشون وسط الناس ويعملون ويتحركون بلا أي قيود، حتى المبادرات الصحية والاجتماعية يحصلون عليها بشكل كبير، مثل ملف العلاج من فيروس سي وغيرها.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص أن مصر لديها على مدى تاريخها سياق إنساني في التعامل مع ملف اللاجئين، وتعتبر مصر أي أحد يتعرض لخطر من الدول الشقيقة والمجاورة تفتح له الباب لتحميه من أي خطر يهدده في بلده، مع تطبيق الاتفاقات الدولية بشكل كبير، موضحا أن لدينا أعداد متوالية يعيشون في الأحياء ويتم حمايتهم بشكل قانوني، ويتم فتح الباب لهم لممارسة حياتهم بشكل إنساني، رغم أن ذلك يضغط على الدولة المصرية.
وأشار رئيس تحرير "اليوم السابع"، إلى أن هناك دول كثيرة في العالم تستغل هذا الملف للحصول على أموال ومكاسب، وهناك دول في أوروبا تحميهم بمعسكرات ومخيمات، وهذا لا يوجد في مصر، حيث التعامل معهم بشكل إنساني وقانوني، وعلى المنظمات الدولية أن تنظر لهذا الأمر، فإذا كانت مصر لا تطالب، فجزء من هذا الملف حتى تستطيع استمرار تقديم الخدمات واستقبال هؤلاء الضيوف في مصر.
وذكر أنه فيما يتعلق بالأشقاء في السودان، هناك علاقة خاصة تربط مصر بالسودان، ولا نعتبرهم لاجئين، فهم إخوة وأشقاء، ونتحمل ذلك لعلاقات الدم والنسب، وعلاقات كثيرة، مشددا أن كلمة الرئيس السيسي في مجلس الأمن الإفريقي كانت واضحة في هذا الأمر، حيث يطالب المنظمات الدولية لفتح الباب لذلك.
