رحل عن عالمنا، اليوم، الكاتب الإسباني الكبير أنطونيو جالا، عن عمر ناهز الـ92 عاما، في قرطبة، وهو المكان الذى لطالما استمتع فيه بفترة المراهقة واكتسب منه لهجته.
ولد أنطونيو جالا ببرازاتورتاس، سيوداد ريال، بإسبانيا، لكنه يعتبر أندلسيا لكونه انتقل إلى قرطبة فى سنة مبكرة، تخرج من جامعة إشبيلية حاملا ثلاث إجازات جامعية في كل من القانون، الفلسفة وفي العلوم السياسية والاقتصاد.
كتب أنطونيو جالا في عدة أنواع أدبية من بينها الشعر، الرواية، المسرح، القصة القصيرة وكتابة المقالات. نال عدة جوائز، ليس فقط في مجال الشعر، بل أيضا عن مساهماته في المسرح والأوبرا.
من أشهر أعماله المسرحية "حقول عدن الخضراء" التي حصل بفضلها على الجائزة الوطنية الإسبانية للمسرح سنة 1963، مسرحية "خاتمان من أجل سيدة" سنة 1973، مسرحية "لماذا تجري يا أوليس؟" سنة 1963.
ومن أشهر دواوينه الشعرية "قصائد الحب"، "رغبة أندلسية" وقصيدة "العدو الحميم" التي فاز بفضلها بجائزة أدونيس للشعر الإسبانية سنة 1959، ومن أشهر أعماله الروائية روايته الأولى "المخطوط القُرْمُزي" التي نال عنها جائزة بلانيتا سنة 1990، ورواية "النَّسر ذو الرَّأسين" و"قانون الثلاثة"، وروايتان تم تحويلهما إلى فيلمين سينمائيّين هما 'الوَلَهُ التركي" ورواية "خلف الحديقة".