تحدث هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن أهمية الحوار الوطني في بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن توقيت الحوار الوطني شديد الأهمية والاستراتيجية.
وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز": "نبني جمهورية جديدة لها ملامح من حيث الاستقرار والأمن فلها جيش وطني قادر قوي، وأحدث للدولة المصرية هيبة على ربوع الإقليم".
وتابع: "بعد ذلك تم التوجه إلى البنية التحتية وتطويرها لتليق بالجمهورية الجديدة، وتم القضاء على عدة تحديات كانت تمثل أرق للدولة المصرية، كما لمسنا دور مبادرة "حياة كريمة" وأثرها على الشعب المصري كله، وتحركات على كل الأصعدة، والتي كان يلزمها طريقة لإدارة الحوار فيما بيننا".
وواصل: "بعد ثورة 25 يناير 2011، كنا بحاجة إلى تنظيم شكل الحياة السياسية والعلاقة بين الدولة والمواطن، في بناء دولة ديمقراطية حديثة مدنية تعبر عن المواطن، فكان التصور من الرئيس السيسي مبني على الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ثم إلغاء العمل بقانون الطوارئ، والاتجاه نحو ملف العفو الرئاسي".
واستطرد: "وقبل كل ذلك كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد دعا إلى تشكيل الحياة السياسية من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والبرنامج الرئاسي لإعداد نموذج لكيفية ممارسة الحياة السياسية فيما بيننا".
وأكد هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحوار الوطني غير مقتصر على النقاشات حول القضايا السياسية، بل يبنى على 3 محاور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، قائلًا: "الحوار الوطني يتناول كل ما هو يشغل الرأي العام المصري".