نظم المعهد الفنى للتمريض بجامعة قناة السويس- بالتعاون مع قسم التمريض الباطنى الجراحى بكلية التمريض- المؤتمر العلمى الأول للمعهد، والرابع لقسم التمريض الباطنى الجراحى، والذى جاء بعنوان " تأثير الذكاء الاصطناعى والتغيرات المناخية على التعليم التمريضى والممارسة والبحث العلمي".
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، واشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة وفاء عبد العظيم عميد كلية التمريض ورئيس مجلس إدارة المعهد، واشراف تنفيذى الدكتورة رحاب حسن كفل عميد معهد التمريض الفنى، وتنفيذ الدكتورة شيرين عبد المنعم رئيس قسم التمريض الباطنى الجراحى بكلية التمريض، ومقررى المؤتمر الدكتورة نجوى محمد حلمى، والدكتورة أمل خاطر.
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة أن الهدف من المؤتمر هو التعرف على التحديات التى تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعى، والتعامل مع التغيرات المناخية فى القطاع الصحي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يسعى إلى دراسة إمكانية تطبيق الذكاء الاصطناعى فى رعاية الأمراض المزمنة والجديدة.
بينما أشار الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فى كلمته التى ألقاها بالمؤتمر إلى أن كلية التمريض تعد من الكليات التى تحمل طابع ورسالة إنسانية عظيمة، يلجأ لها كل أفراد المجتمع، مؤكدا على نجاح كلية التمريض والمعهد الفنى للتمريض بالجامعة فى تخريج أجيال لديها القدرة على تحمل المسؤولية، مثمنا على الفكرة الجديدة وهى التعاون بين المعهد وقسم الباطنى بالكلية، مشيرا إلى أهمية موضوع المؤتمر الذى يتطلب ضرورة تعديل سلوكيتنا من أجل الحفاظ على البيئة، مطالبا الكلية والمعهد بضرورة تقديم المزيد من الوعى للطلاب والباحثين وأفراد المجتمع نحو أهمية الحفاظ على البيئة.
وأشاد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بموضوع المؤتمر، مشيرا إلى دقة اختيار موضوع المؤتمر الذى هو محل اهتمام العالم، موضحا أن المؤتمر يهدف إلى استنباط الاتجاهات الحديثة المتقدمة لتقليل مخاطر التغيرات المناخية. كما يهدف إلى تطوير خطة الوعى عن تأثير التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها.
واوضحت الدكتورة وفاء عبد العظيم عميد كلية التمريض ورئيس مجلس إدارة المعهد أن محاور المؤتمر تدور حول استخدامات الذكاء الاصطناعى فى اكتشاف وتشخيص الأمراض الجديدة، وأيضا دور التمريض فى تقليل مخاطر التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات الرعاية التمريضية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ويذكر أن المؤتمر شهد عرض بوسترات وتقديم أبحاث للعديد من الطلاب.
وتم تكريم بعض عمداء معهد التمريض السابقين، ومديرى المعهد على المجهود الذى بذلوه خلال السنوات السابقة لرفع شأن المعهد عاليا.
