قال الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسى بالحوار الوطنى، إن الحوار يعد بداية لطريق لم يكن ممهدا بالسابق ولكنه فتح أبوابا كانت مغلقة وجسورا كانت متقطعة وقنوات كانت منغلقة، لافتا إلى أن هذا الحوار ليس له سوابق في التاريخ من حيث التوازن المنصف بين التوجهات السياسية المختلفة.
وأضاف هلال، في كلمته خلال جلسة نقاشية بالحوار الوطني الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد اتجاها واحدا يسطير على الحوار، ولكنه يفسح الطريق لجميع الآراء والتيارات المعبرة عن كافة أطياف المجتمع.
وأوضح أنه لم يكن هناك تصويت داخل لجان الحوار الوطني على أي من الموضوعات سواء بالأغلبية أو الأقلية ولكن هنا تبادل للآراء، الأمر الذي يعطي ثقة كبيرة للحوار ومخرجاته، فالحوار قائم على بناء الثقة بين كافة الأطراف، مشيدا بالمسؤولية الوطنية والجدية الكبيرة للجهات المشاركة والمنسقة للحوار.
وانطلقت ،اليوم، فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء.
ويجتمع ممثلو جميع فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطنى بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني شعارها "مساحات مشتركة"، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن.
وشارك فى الجلسة الافتتاحية، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، والمقررين والمقررين المساعدين باللجان، ومقدمى المقترحات بقضايا الحوار الوطنى، ومنظمات المجتمع المدنى، والإعلاميين وكتاب رأى، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وأعضاء لجنة العفو الرئاسى، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة