يلعب حب ودعم العائلة والأصدقاء دورًا مهمًا في علاج مرض انفصام الشخصية والشفاء منه. إذا كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بالفصام ، فقد تكون تعاني من أي عدد من المشاعر الصعبة ، بما في ذلك الخوف والشعور بالذنب والغضب والإحباط. قد تشعر بالعجز في مواجهة الأعراض التي يعاني منها أحد أفراد أسرتك ، أو القلق بشأن وصمة الفصام ، أو الارتباك والإحراج من سلوكياتهم الغريبة. قد تميل حتى لإخفاء مرض من تحب عن الآخرين وفقا لما نشره موقع helpguide
لكن من المهم أن تتذكر أن تشخيص الفصام ليس حكماً بالسجن مدى الحياة. والتعافي ممكن ، خاصة مع حبك ودعمك.
ولمساعدة شخص مصاب بالفصام ، من المهم أن تقوم بما يلي:
تقبل المرض وصعوباته
لا تقبل الأسطورة القائلة بأن الشخص المصاب بالفصام لا يمكن أن يتحسن أو يعيش حياة كاملة وذات مغزى.
ابذل قصارى جهدك لمساعدة من تحب على الشعور بالتحسن والاستمتاع بالحياة.
انتبه لاحتياجاتك الخاصة.
حافظ على روح الدعابة لديك وابق متفائلا
في حين أن التعامل مع مرض انفصام الشخصية الذي يعاني منه أحد أفراد أسرتك قد يكون أمرًا صعبًا ، إلا أن الاستراتيجيات التالية يمكن أن تساعدك في توجيه من تحب على طريق التعافي دون إغفال آمالك وأحلامك.
ثقف نفسك
سيسمح لك التعرف على مرض انفصام الشخصية وعلاجه باتخاذ قرارات مستنيرة حول أفضل السبل للتعامل مع الأعراض ، وتشجيع أحبائك على اتباع استراتيجيات المساعدة الذاتية ، والتعامل مع الانتكاسات ، والعمل على التعافي.
الحد من التوتر
يمكن أن يتسبب التوتر في تفاقم أعراض الفصام ، لذلك من المهم إنشاء بيئة منظمة وداعمة لمن تحب.
ضع توقعات واقعية
من المهم أن تكون واقعيًا بشأن تحديات الفصام. ساعد من تحب على تحديد أهداف يمكن التحكم فيها وتحقيقها ، وتحلى بالصبر مع وتيرة التعافي.
شجع من تحب
كن حذرًا من أنك لا تتولى زمام الأمور وتقوم بأشياء يستطيع فعلها لمن تحب. دعم من تحب مع الاستمرار في تشجيع أكبر قدر ممكن من الاستقلال والمساعدة الذاتية، وشجعه على العلاج والمساعدة الذاتية.
