تحدث عدد من رؤساء الأحزاب فى مصر حول أهم الرسائل فى الجلسة الافتتاحية بالحوار الوطنى، وقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أن الرئيس السيسى قدم عدة رسائل خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى للمشاركين فى الحوار، كما يخاطب المشاركين ببناء دولة ديمقراطية حديثة والتنوع فى الآراء والاختلاف فى الرؤى.
وأضاف كمال حسنين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة" الذى يقدمه الإعلامى محمد سعيد محفوظ على قناة إكسترا نيوز، أن المشاركين فى الحوار مندوبين عن كل فئات المجتمع المصرى، لافتا إلى أنه نركز على أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة القادمة.
تابع كمال حسنين، لدينا تحديات تواجه الدولة المصرية فى شتى المجالات، سواء تحديات اقتصادية أو سياسية، موضحا أن أكبر استفادة من مخرجات الحوار الوطنى هو تأكيد الرئيس السيسى على تنفيذها والضامن هو أن الرئيس من دعا لهذا الحوار والذى يسعى جاهدا لبناء الدولة المصرية الجديدة، وتحقيق أمل الوطن والمواطن فى شتى المجالات.
ولفت حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى، إلى أن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى جاءت بعد عام من الدراسة والفحص للموضوعات التى تناقش من المحور الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، والتى انبثق عنها 19 لجنة وانقسموا إلى 113 فرعا.
وأضاف حسن ترك أنه لأول مرة يدار حوار بهذه الحرفية والتخصصية، كما أنه لأهمية الموضوعات التى تناقش يجب أن نسعى إلى دراسة وتقدير المخرجات التى تساعد متخذى القرار وتعود بالنفع على الشارع المصرى.
وأشار حسن ترك إلى أن الحوار جاء فى وقت مهم بعد أن دخلنا فى مراحل التنمية ولأن مناخ مصر مهيئ، لافتا إلى أن كل كلمة من كلمة الرئيس السيسى مثقال من الذهب، كما أعطى جرأة لمن يريد أن يقتحم المشاكل والقضايا فى أن يتحاور ويتحدث فيها.
من جانبه قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى كانت احتفالية وافتتاحية بحضور مجتمعى مصرى وعالمى مشهود، والتى حملت لنا ما سيتم فى اللجان المختلفة، موضحا أن التنوع والثراء بالجلسة أعطى آمالا كثيرة بأن الحوار سيتسم بالمكاشفة والمصارحة والحلول المبتكرة.
وأضاف ناجى الشهابى أن الجلسة الافتتاحية شهدت كلاما خطيرا ومسكوتا عنه من وجهة نظر البعض، لافتا إلى أن التنوع يعطى أملا بأن مصر ستبدأ مرحلة جديدة.
وأكد ناجى الشهابى أن الجمهورية الجديدة تحتاج لرؤية جديدة قد تختلف عن الرؤية الحالية، مشيرا إلى أنه قدم برنامجا جديدا بالحوار، كما أن هناك توافق تام بين أهداف الحوار ورؤية مصر 2030 وتطويرها لرؤيتها 2050 وهى الرؤية الأشمل.
