مكاسب عودة سوريا لمقعدها فى جامعة الدول العربية.. السفير جمال رشدى: الدول العربية تريد معالجة الأزمة السورية.. وخبراء: تصحيح لمسار اعترضته عوائق كثيرة ويساعد على وحدة أراضى دمشق

الأحد، 07 مايو 2023 08:18 م
مكاسب عودة سوريا لمقعدها فى جامعة الدول العربية.. السفير جمال رشدى: الدول العربية تريد معالجة الأزمة السورية.. وخبراء: تصحيح لمسار اعترضته عوائق كثيرة ويساعد على وحدة أراضى دمشق الجامعه العربيه
كتب رامى محيى الدين - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد خبراء بعودة سوريا لمقعدها إلى جامعة الدول العربية، موضحين أن هذه الخطوة تساعد على وحدة الأراضي السورية، حيث قال السفير جمال رشدى المتحدث باسم أمين عام جامعة الدول العربية، إن قرار عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية له تداعيات جيدة للغاية سواء على الشعب السورى والدولة السورية، موضحا أن سوريا دولة مؤسسة في جامعة الدول العربية.

وأضاف المتحدث باسم أمين عام جامعة الدول العربية، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن الحالة التي وصلت لها دولة سوريا والأزمة الكبرى التي واجهتها وما زالت شيئا كبيرا للغاية وحدث تاريخى كبير.

وتابع السفير جمال رشدى: "نحن في مرحلة جديدة والدول العربية تريد معالجة هذه الأزمة وهناك إدراك أن بقاء سوريا بعيدا عن الحاضنة العربية ليس مفيدا وأن التعاطى مع سوريا واحتضانها هي الاستراتيجية التي يمكن أن تحقق الهدف بحل الأزمة السورية".

وقال الكاتب الصحفي أحمد ناجى قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الملف السورى مهم للغاية وسوريا تمثل عمقا استراتيجيا لمصر في الجانب الشرقى وثقل في الموقف العربى.

وأضاف رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية تصحيح لمسار طالما اعترضته عوائق كثيرة في الفترة الأخيرة.

ولفت الكاتب أحمد ناجي قمحه، إلى أن عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية يأتي في إطار رؤية القيادات العربية للظروف الصعبة التي يمر بها العالم وتمر بها المنطقة العربية تستحق أن تعود سوريا لمقعدها ويتم مناقشة الأزمات العربية والأفريقية في إطار الحفاظ على وحدة الصف وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى للحفاظ على مقدرات الشعوب والدول وسيادة هذه الشعوب وحق شعبها في تقرير مصيره.

و كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل عودة سوريا للجامعة العربية، بعد غياب 12 عامًا، مرة أخرى، متوقعًا أن يستلزم إنهاء الأزمة السورية أكثر من 12 عامًا أخرى.

 

وثمن العرابي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدّمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، هذا القرار؛ واصفًا إياه بأنه خطوة عظيمة، لافتًا إلى أن استبعاد دمشق كان بابًا أمام استقطاب الغير لها.

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، مساء اليوم الأحد، أن عودة سوريا للجامعة العربية يساعد على وحدة أراضيها؛ في ظل وجود نظام مركزي حريص على مبدأ سيادة الدولة؛ وهو القرار الذي تؤكد مصر حرصها عليه منذ العام 2011؛ متمنيًا الاستفادة من هذا القرار في حل الأزمة السودانية؛ وعدم تركها ضحية أمام براثن أي دولة أجنبية.

ولفت السفير محمد العرابي، إلى أن سوريا يوجد على أراضيها 8 جيوش أجنبية، مشيرًا إلى أن عودتها للحضن العربي نقطة ضوء في ظل العتمة التي نعيشها؛ وتمنع تكرار وقوع أي دولة عربية أخرى في مثل هذه الأزمة.

 

وأكد العرابي، أن هناك دولاً عادت للتعامل مع سوريا بشكل طبيعي، مجددًا؛ مثل الجزائر وتونس والإمارات والسعودية؛ وظهر بعضها جليًا خلال مساندة دمشق في أزمة الزلزال الأخيرة، لافتًا إلى أن تداعيات قرار الجامعة العربية سيعود بالإيجاب على دعم الحكومة السورية في حل أزماتها الداخلية.

 

وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه لا يعتقد أن الجامعة العربية فرضت شروطًا من أجل عودة سوريا للجامعة العربية؛ إنما مطالب طبيعية تمثلت في مكافحة تهريب المخدرات، والعمل على عودة النازحين، مرة أخرى.

وأوضح السفير محمد العرابي، أن عودة سوريا للجامعة العربية تعني سهولة حل مشاكل دمشق الداخلية؛ خاصة في ظل تواجد أجنبي على أراضيها، وعدم قدرتها على مواجهة هذا الأمر، مؤكدًا أن حل الأزمة السورية عملية معقدة وطويلة الأجل؛ وتحتاج إلى مناقشات من أجل الوصول إلى توافقات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة