أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي، عقب الاجتماعين الطارئين لمجلس الجامعة على مستوي وزراء الخارجية العرب، أن الاجتماعات تناولت تطورات الأوضاع في سوريا والسودان وفلسطين.
وأضاف أن الهدف هو تفعيل الدور القيادي للوصول لتسوية سياسية شاملة وتوافقت حوله الدول المشاركة، مؤكدا أنه لا حل عسكري في سوريا.
وشدد على تكثيف الجهود العربية لحل الأزمة وتفعيل الدور العربي لحل الأزمة وتفعيل ما توصلت إليه اجتماعات جدة وعمان.
واتخذت الدول العربية قرار باستئناف مشاركة الوفود السورية في جميع اجتماعات الجامعة اعتبارا من اليوم.
وفيما يخص السودان، أضاف "نظرا لتطوراتها الخطيرة والأخيرة والتي بلغت ذروتها في أبريل وتأثيرها الذي يمتد إلى دول الجوار وعلى رأسها مصر ودول المنطقة فلقد ارتكز الموقف المصري علي دعم السودان والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ودعم الجهود العربية لحل الأزمة."
وأشار إلى استقبال مصر لعدد وفير من المواطنين السودانيين وكما ساهمت في إجلاء الأجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة