تحوّل المهاجم النيجيرى فيكتور أوسيمين بقناعه الأسود إلى بطل خارق أعاد إلى مدينة نابولى أمجادها؛ ليُحقق لفريق نابولى أول لقب فى الدورى الإيطالى لكرة القدم منذ أكثر من 3 عقود.
تحول المهاجم إلى بطل خارق بعد انتقادات واجهها فى موسمه الأول فى جنوب إيطاليا، حيث كافح من أجل الارتقاء إلى مستوى التوقعات الكبيرة التى صاحبت انتقاله من ليل الفرنسى مقابل 80 مليون يورو فى صيف 2019، ومعاناة الموسم الماضى، انفجر أوسيمين فى الموسم الحالى.
غاب قرابة شهر فى بداية الموسم بعد تعرضه لإصابة فى قدمه خلال الفوز 4-1 على ليفربول الإنجليزى فى الجولة الأولى من دور المجموعات فى دورى أبطال أوروبا، لكنه عاد بقوة خارقة وتصدر ترتيب الدورى الإيطالى بـ22 هدفًا، وشكل إلى جانب الجورجى خفيتشا كفاراتسخيليا ثنائيًا رهيبًا محليًا وقاريًا، وأسهم معه فى وصول نابولى إلى ربع نهائى المسابقة القارية الأهم للمرة الأولى فى تاريخه.
ما يزال اللاعب يرتدى هذا القناع ويرتقى من دون خوف أو تردد لتسجيل الأهداف برأسه على غرار هدفه الأخير فى شباك أودينيزى فى المباراة التى انتهت بالتعادل الإيجابى (1-1) ليصل نابولى إلى النقطة 80 ليُحقق اللقب للمرة الثالثة فى تاريخه، ليُصبح هذا القناع يرمز إلى اللاعب وبات يرتديه العديد من الأولاد تيمنًا ببطلهم الخارق.
فى مواجهة تورينو فى 19 مارس الماضى دخل أحد الأطفال الذين يرافقون اللاعبين إلى أرض الملعب وهو يرتدى قناعًا وشعره باللون الأشقر ليبدو مثل النيجيرى.
وعلّق أوسيمين على الأمر بقوله: "رأيت شعره الأشقر أيضًا وكان يضع قناعًا مثلى، آمل أن ألتقيه وآخذ صورة معه، من الرائع رؤية المحبة من خلال هذه اللفتات، إنه أمر مميز".
ورغم أنه بات بإمكانه نزع القناع بعد أكثر من عام على ارتدائه، يقول طبيب النادى روبرتو روجيرو: "أوسيمين شُفى تمامًا، ما زال يرتدى القناع الواقى لأنه يمنحه شعورًا بالأمان".
واختار بعض سكان نابولى، صغارًا وكبارًا، تجسيد مظهر النيجيرى من خلال طلاء وجوههم باللون الأسود وارتداء الأقنعة كما حدث الشهر الماضى فى كرنفال المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة