يواجه الحكم الدولي سيمون مارشينياك خطر الاستبعاد من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قبل إدارة لمباراة مانشستر سيتي ضد الإنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر اقامته يوم 10 يونيو الجاري بتركيا بسبب حديثه في تجمع لليمين المتطرف في بولندا.
جاء ذلك بسبب التقارير التي تحدثت بها مارشينياك في تجمع لليمين المتطرف في بولندا مع السياسي سلومير مينتزن، المعروف بآرائه المعادية للسامية.
وطلب الاتحاد الأوروبي من الحكم توضيحًا عاجلاً ومستعدًا لاتخاذ قرار غدًا بشأن التمسك بمارسينياك أو اختيار شخص آخر لقيادة نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال يويفا في بيان رسمي: "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على علم بالادعاءات المحيطة بشيمون مارشينياك ويسعى للحصول على توضيح عاجل".
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومجتمع كرة القدم بأكمله يمقتون القيم التي تروج لها المجموعة المعنية ويأخذون هذه المزاعم على محمل الجد". واختتم الاتحاد الأوروبي بيانه قائلاً: "بيان آخر سيصدر غدا، بعد مراجعة جميع الأدلة".
وأدار الحكم البولندي شيمون مارشينياك نهائي كأس العالم 2022 فى قطر بين الأرجنتين وفرنسا، والذي انتهي بتتويج التانجو بقيادة ميسي بركلات الترجيح بعد التعادل المثير بثلاثة أهداف لكل منهما.
