في مرحلة ما، نشعر جميعًا بتقلبات مزاجية وقلق وتوتر ويأس وخوف وأنواع أخرى من المشاعر، يمكن أن يكون بسبب مشاكل مالية أو خسارة شخصية أو مشاكل في العلاقة أو ضغط الأداء أو المرض أو مشاكل عائلية أو العديد من الأسباب الأخرى، في كثير من الأحيان، نميل إلى التغلب على هذه المشكلات بأنفسنا والعودة إلى العمل، ومع ذلك في بعض الأحيان قد يحتاج المرء إلى القليل من المساعدة للتعامل مع الأمر، وفقًا لما نشره موقع healthifyme.
وعندما تجد صعوبة في التخلص من المشاعر السلبية أو ملاحظة علامات الاضطراب العقلي المتأخر، فمن الأفضل التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية، ويمكن أن يساعدك أخذ جلسات العلاج النفسي من خبير في تحديد المشكلات العاطفية التي تجعلك تشعر بالعزلة والابتعاد. هذا صعب عليك وعلى الأشخاص الذين يهتمون بك. يمكن أن يساعدك المعالجون النفسيون في سد هذه الفجوة باستخدام الأدوات والتقنيات القائمة على الأدلة.
والعلاج النفسي هو وسيلة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الأمراض العقلية والصعوبات العاطفية باستخدام تقنيات نفسية.و يهدف العلاج النفسي ، المعروف أيضًا باسم "العلاج بالكلام" أو "الاستشارة" ، إلى مساعدة الأشخاص على فهم مشاعرهم والاعتراف بها ، وإعدادهم للتعامل معها من خلال تحفيز الأساليب القائمة على الأدلة.
قد يستمر العلاج النفسي لبضع جلسات أو قد يستمر لعدة أشهر وسنوات. قد يختلف عدد الجلسات التي يحتاجها المرء من فرد لآخر. أيضًا ، يمكن إجراء جلسات العلاج مع فرد أو مجموعة أو عائلة أو زوجين ويمكن أن تساعد الأطفال والبالغين على حد سواء، ويساعد هذا العلاج الأشخاص في حل المشكلات وإدارة التوازن بين العمل والحياة والتغلب على الصعوبات العاطفية وتحقيق الأهداف وعلاج أنواع مختلفة من مشكلات الصحة العقلية.
فيما يلي بعض الحالات التي قد يساعد فيها العلاج النفسي
اكتئاب
ضغط
قلق
تقلب المزاج
الوسواس القهري
ADHD
اضطرابات الطعام
اضطراب في الشخصية
ذعر
إساءة
صدمة
فُصام
اضطراب ذو اتجاهين
رهاب
تعاطي المخدرات
مدمن
هناك علاجات مختلفة قد يستخدمها المعالج النفسي لمساعدة المريض. المعالجون المختلفون لديهم استراتيجيات مختلفة. أيضًا ، قد تختلف الأساليب بناءً على خبرة المعالج وشدة المشكلة العاطفية التي قد يمر بها المريض.