ينفذ مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مديرية الزراعة بالوادى الجديد عددا من الفعاليات لتطوير منظومة الإنتاج الزراعى والحيوانى، ونجح مركز بحوث الصحراء فى زراعة البونيكام بمدينة موط وأصبح بديلًا للبرسيم الحجازى، نظرًا لفوائده الكثيرة بعملية الإنتاج الحيوانى والتسمين وإنتاج الألبان.
ويمتاز بتنوع فصائله كالأمريكى والسنغالى والإسبانى، واتفقت الآراء على أن صنف (ماكسيمون) هو الأفضل من حيث الإنتاج، وهو نبات معمر يستمر فى الأرض حتى 10 سنوات، ويتراوح طوله من 1.5 إلى 3 أمتار، ويزرع تحت أى نظام للرى.
ويقاوم الظروف المناخية الصعبة من برودة وحرارة عالية ولا يحتاج إلى كثير من الماء، وتصلح زراعته فى جميع أنواع الأراضى.
كما أنه يقاوم ملوحة الماء والتربة حتى 7 آلاف جزء فى المليون، ويعطى إنتاجية من 10 إلى 12 طنا للفدان، وتبلغ تكاليف زراعة البونيكام أقل بنسبة 20 30 عن البرسيم الحجازى.
ويتم حش البونيكام كل 25 يوما صيفا و35 يوما شتاء، ويمكن أخذ 10:12 حشات منه خلال الموسم الواحد، وينتج كمية علف أخضر تبلغ 15 طنا للحشة الأولى، أى 5 أضعاف البرسيم الحجازى.
ونسبة البروتين فى البونيكام الأخضر من 13-15% ثم تزداد لنسبة 20-22% بروتين فى البونيكام الجاف، ويزيد من إدرار اللبن فى الحيوان بنسبة 40% ويزيد من نسبة التحول فى اللحم 20 %عن أى محصول علف آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة