يمكن أن يقلل الإجهاد المزمن من عملية التمثيل الغذائي ويضعف عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، تشير الدراسات البحثية إلى أن الإجهاد المزمن يمكن أن يزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية والمكررة والعالية الكربوهيدرات التي تؤثر على نظام الدوبامين الميزوليفيكي الخاص بك، والذي يشار إليه أيضًا باسم مسار المكافأة لدينا، وفقًا لما نشره موقع healthifyme
عندما تتعرض للإجهاد المزمن، يتم تنشيط محور الغدة النخامية للغدة الكظرية (محور HPA) باستمرار، ما يؤدي إلى زيادة الكورتيزول (هرمون التوتر) ما يؤدي إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن أيضًا إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. لذلك ، عندما تكون متوترًا بشكل مزمن، فمن الشائع أن تتوق إلى الأطعمة المصنعة بشكل مفرط، لتصبح آلية للتعامل مع الإجهاد.
لهذا السبب، من المهم أن يكون لديك آليات للتعامل مع الإجهاد لا تعتمد على الغذاء لأنها ستساعد في تقليل الرغبة الشديدة، وتوازن الهرمونات، وإنهاء الإفراط في تناول الطعام.
بعض الطرق الرائعة للمساعدة في تقليل التوتر والشعور بالاجهاد هي:
يوجا
المشي
سباحة
قضاء الوقت في الطبيعة
تأملات
قضاء الوقت مع أحبائك وأصدقائك
تاي تشي
ممارسة الامتنان واليقظة
قراءة كتاب
أخذ حمام مريح مع أملاح إبسوم
ستساعدك كل هذه التمارين والممارسات على تقليل توترك وزيادة قدرة جسمك على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.
كما أظهرت الأبحاث أن تناول 25 % من نظامك الغذائي بالبروتين يؤدي إلى زيادة الشبع وتقليل تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وتقليل الأفكار الهوس فيما يتعلق بالطعام. علاوة على ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن النساء اللائي يستهلكن المدخول الأمثل من البروتين مع كل وجبة يفقدن في المتوسط أحد عشر رطلاً في اثني عشر أسبوعًا. عندما لا تستهلك كمية كافية من البروتين مع كل وجبة ، فمن المرجح أن تفرط في تناول الطعام وتتوق إلى الأطعمة غير الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة