أكد علاء فاروق، رئيس البنك الزراعي المصري، أن مبادرة حياة كريمة غيرت وجه الحياة في الريف المصري وقطاع الزراعة مشيرًا لجهود دعم المزارعين ومنها توفير 44 مليار جنيه قروض للمزارعين وضخ 43 مليارًا في المشروعات الصغيرة الزراعية، و12 للشركات الكبرى في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي.
وقال خلال كلمته بجلسة لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالحوار الوطني، حول دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي ومسائل تسعير المنتجات مع مسألة دعم الزراعة والائتمان والديون، إن الدولة وفرت 41 مليار جنيه لصغار المزارعين، و٢.٢ مليار لمشروعات قصب السكر، واستفاد مئات الآلاف من المزارعين من قروض البنك، كما أسقطت مدينونيات إلى 328 ألف عميل بـ ٣٨٢ مليون جنيه.
وتابع :"عملنا كذلك على تسوية مديونيات لالاف العملاء وإعادة هيكلة القروض الإنتاجية والاستثمارية، باجمالي قروض مهيكلة 15 مليار جنيه، وطورنا 300 فرع للبنك واشتركنا في مبادرة حياة كريمة".
فيما قال الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، إن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات والسياسات الاستباقية، منها كما ذكر التوسع في الأراضى الزراعية، والتغلب على مشاكل نقص الموارد المائية في مصر، والعمل تطوير الزراعي منها الرى الغامر .
وأضاف :"لدينا عجز في بعض المحاصيل الرئيسية الآن 150% من الزيوت 15% السكر 87% لكن استراتيجية التنمية الزراعية"، مطالبًا بإشراك الفلاحين وجمعيات في تحديد أسعار مرتبات الإنتاج وأسعار السلع والزراعات التعاقدية.
من جانبها، قالت سحر العشري عضو مجلس النواب ممثل عن الإصلاح والتنمية، إن هذا الحوار الوطني يضمن الوصول لحلول للقضايا الاكثر إلحاحا الهامة للمواطن المصري وتخص الأمور المعيشية له.
وطالبت بالاهتمام بالفلاح المصرى للارتقاء بالقطاع الزراعة، ودعم مستلزمات الإنتاج، مطالبة ضرورة توسعة الرقعة الزراعية باستصلاح الأراضى الزراعية وتقديم تيسيرات للمزارعين، كما أوصت ممثل الإصلاح والتنمية على أهمية تشديد الرقابة على محلات المبيدات، وتقديم الإرشاد الزراعى للفلاحين مع كل دورة زراعية، وأيضًا عودة دور البنك الزراعى لدعم الفلاحين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة