كرم الرئيس السيسى اليوم عددا من النماذج الناجحة والملهمة من أهالى الإسكندرية خلال مشاركته فى فعاليات المؤتمر الوطني للشباب المقامة فى الإسكندرية، حيث كرم الشهيد رقيب أول أمنية رشدى، وتسلم عنها الجائزة والدها محمد رشدى، والتى استشهدت فى أبريل 2017 خلال هجوم إرهابى استهدف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
فقوائم الشرف لرجال الشرطة لم تخلو من "الشرطة النسائية"، فلا أحد ينسى الشهيدة الشرطية "أمنية رشدي" التي استشهدت بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عندما منعت الانتحاري من الدخول للكنيسة لتضحي بنفسها.
قالت والدة الشهيدة في تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، بنتي كانت تبلغ من العمر 25 عاماً من مواليد 29 أبريل عام 1991، وكانت تستعد لشراء جهازها وأثاث منزلها الجديد قبل استشهادها، لتبدأ حياه جديدة مع زوجها ولكن القدر لم يشاء ذلك لتحتفل بزفافها فى الجنة وسط الشهداء وأعلى منازل السماء.
وأضافت والدة الشهيدة، كانت "أمنية" مثل الملاك الذي طالما ملأ الدنيا علينا فرحة وسعادة، فقد كانت بشوشة الوجه محبوبة لدى الجميع "الأقارب والأصدقاء والجيران"، فلا أحد يعرف "أمنية " ولا يحبها، ومنذ نعومة أظافرها كانت تضحى من أجل الآخرين.
ووجهت الأم رسالة لروح ابنتها الشهيدة قائلة: "واحشتيني جدا يا أمنية..نفسي أشوفك..أحضنك ..أضحك معاك"، لقد شرفتينا جميعاً.
امنية رشدي
الشهيدة
امنية رشدي شهيدة الاسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة