ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة النائب عمرو أبو السعود، وكيل اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائبين نصيف حفناوى وحسين خضير، بشأن استيراد وبيع حبوب الغلال التي يستخدمها الفلاحين في حفظ الغلال والأرز من التسوس.
واستعرض النائبان الاقتراح برغبة، موضحان أن الآونة الأخيرة شاع فيها وفيات بين الشباب والأطفال لتناولهم حبوب الغلال، لا سيما وأنها سهلة التناول وتؤخذ دون المعرفة بأضرارها أو النظر لما قد يعقب هذا الأمر.
وأشارا إلي أن خطورتها، تأتى بسبب إنخفاض ثمنها حيث أن ثمن القرص الواحد لا يتعدى الـ 5 جنيهات، وسهل الحصول عليها حيث تباع في محلات المبيدات الحشرية دون رقابة.
وطالبا النائبان بوقف استيرادها والبحث عن بديل لها، و تكثيف التوعية الإعلامية على مدى خطورتها وكونها قاتل سريع، بالإضافة إلي تجريم بيعها في المحلات التجارية واقتصار تداولها في الأسواق على الجمعيات الزراعية والصوامع بضوابط رقابية صارمة.
ومن جانبه أكد النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى، أهمية ذلك الموضوع، نظرا لخطورة تلك الحبة لسرعة مفعولها القاتل.
وأشار إلي أن لها استخدام في حفظ الغلال وتأمين المخزون الاستراتبجى منه، متسائلا عن مدى إمكانية وجود بديل وعن مدى حدود التدخل الطبي، وإليات تداولها.
وقال الدكتور مصطفى عبد الستار، نائب أمين لجنة مبيدات الآفات الزراعية، سبق وتم إصدار قرارا من لجنة المبيدات منذ ثلاث سنوات بعدم الإتجار بتلك الحبة بمحلات المبيتدات، وأنه غير مسموح باستيرادها إلا من خلال الشركات المستوردة بأمر توريد من وزارة التموين لصوامع القمح.
وأوضح انهم يعانون من ضعف الرقابة علي الأسواق بسبب قلة عدد المفتشين بلجنة المبيدات.
وأوصت اللجنة خلال الاجتماع، بزيادة عدد مفتشي لجنة المبيدات، ودراسة قياس الأثر التشريعى لقانون الزراعة فيما يتعلق بالرقابة علي المبيدات وعقوباتها.
كما أوصت اللجنة بتكثيف الحملات الإعلامية الموجهة لتوعية الشباب بشأن خطورة حبة الغلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة