اكتسب خل التفاح شعبية في السنوات الأخيرة لمختلف المزايا الصحية المحتملة، بدءًا من دعم فقدان الوزن إلى مساعدة الهضم.
في دراسة أجراها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (NCBI) حسب موقع "healthsite"، وجد الباحثون أدلة واعدة تشير إلى أن خل التفاح قد يكون لديه القدرة على المساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم.
وتضمنت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية السريرية، تجربة عشوائية ولكن يتم التحكم فيها مع المشاركين الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 أو كانوا عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة.
على مدى ثلاثة أشهر، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، واستهلكت مجموعة واحدة ملعقتين كبيرتين من خل التفاح المخفف في الماء قبل الوجبات، بينما استهلكت المجموعة الأخرى وهمي.
أظهرت نتائج الدراسة أن أولئك الذين استهلكوا خل التفاح عانوا من انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم بعد الوضوح مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي، أظهرت مجموعة الخل أيضًا حساسية الأنسولين المحسنة ، مما يشير إلى تحكم أفضل في مستويات السكر في الدم.
آثار خل التفاح على مستويات السكر في الدم
يشترك الباحثون في أن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح قد يلعب دورًا مهمًا في آثار تنظيم السكر في الدم، من المعروف أن حمض الأسيتيك يتباطأ في هضم الكربوهيدرات، والذي بدوره يمكن أن يساعد في منع المسامير السريعة في مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
بينما توفر الدراسة رؤى قيمة ، يحذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات والفوائد المحتملة لخل التفاح في السيطرة على السكر في الدم، ويُنصح الأفراد المصابين بداء السكري أو أولئك الذين يعرضون لخطر تطوير حالة التشاور مع أخصائيي الرعاية الصحية قبل دمج خل التفاح في روتينهم.
مع الاستمرار في استكشاف إمكانات خل التفاح وتأثيره على السيطرة على السكر في الدم ، يتم تشجيع الأفراد على اتباع نظام غذائي متوازن، والانخراط في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والتشاور مع أخصائيي الرعاية الصحية للإدارة السليمة لمستويات السكر في الدم.