وزير الأمن القومى الإسرائيلى يتفقد موقع إطلاق النار بالضفة
نتنياهو : كل الخيارات مفتوحة بعد عملية إطلاق النار بالضفة
وسائل إعلام فلسطينية تؤكد استشهاد المنفذ الثانى لإطلاق النار فى الضفة
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل لها أن وزير الأمن القومى الإسرائيلى يتفقد موقع إطلاق النار بالضفة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: كل الخيارات مفتوحة بعد عملية إطلاق النار بالضفة، فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد المنفذ الثانى لإطلاق النار فى الضفة.
وأفادت القناة أن وزير الأمن القومى الإسرائيلى يتفقد موقع إطلاق النار بالضفة، كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل لها أن وزير الأمن القومى الإسرائيلى قال إنه حان وقت إطلاق عملية عسكرية بالضفة.
وقالت إن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية عوريف بقضاء نابلس، موضحة أن الإعلام الأسرائيلى قال: "إن رئيس الأركان الإسرائيلى وصل لموقف تنفيذ عملية إطلاق النار بالضفة ووجه بإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة".
وهاجم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، قرية بورين جنوب نابلس، واعتدوا على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" في رام الله، أن عددًا من المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين الواقعة على أطراف القرية، وتصدى لهم الأهالي، مضيفًا أنَّ المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، على الطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية.
وقالت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إنّ المواطنين الفلسطينيين اتخذوا الحيطة والحذر خصوصًا بعد الإعلان عن مقتل 4 مستوطنين، مشيرة إلى أن منفذي إطلاق النار فى الضفة الغربية.
وقال أنس أبو عرقوب المتخصص بالشؤون الإسرائيلية، إن الرد على العدوان الإسرائيلي هذا هو ما يشغل تفكير الجيل الفلسطيني الجديد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل برنامجها السياسي يقوم على سفك دماء الفلسطينيين، وتنفيذ استعراضات دموية بحق المدن والقرى الفلسطينية، وإطلاق العنان لميليشيا الإرهاب من المستوطنين في الضفة الغربية.
وأوضح أنه كلما زاد العدوان في شمال الضفة الغربية، وكلما زاد العدوان على الفلسطينيين، فإنهم سيردون ويدافعون عن أنفسهم، هذا ما يفكر به الجيل الفلسطيني الجديد.
ولفت إلى أن عمليات التوغل في الأراضي الفسطينية من أجل الاستيطان معدة سلفا، مثل عملية الأمس، حيث تسللت وحدة من المستعربين قدمت لتساعدها قوات الاحتلال، وعندها انكشف أمرهم، وهب والأهالي داخل مخيم جنين للدفاع عن أنفسهم، وكان ما كان، فالاحتلال الآن يمارس تحريضا لتنفيذ مجزرة جديدة بحق مخيم جنين، مخيم الصمود والمقاومة.