يعتبر دير المحرق أحد مسارات العائلة المقدسة عن هروبها من فلسطين إلى مصر خوفا من بطش هيرودس الذى كان مزمع قتل المسيح حينما جاء الملاك إلى يوسف النجار وقال له قم وخذ الصبى واذهب به إلى مصر، وبعد أن جاءت العائلة المقدسة إلى مصر مرت في العديد من المسارات وكان من بينها دير المحرق بأسيوط.
ويذكر التاريخ أنه بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير اتجهت إلى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية.
ويعتبر الدير المحرق من أهم المحطات التى استقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم “دير العذراء مريم” ، تعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها “6 شهور و 10 أيام” وتعتبر المغارة التي سكنتها العائلة هي أول كنيسة في مصر بل في العالم كله.