أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، وجنحه ضرب ضدها، أمام محكمة الجنح والأسرة بأكتوبر، وادعي تحايلها عليه لتوقيع كمبيالات بمبلغ مليون جنيه، وتعديها عليه بالضرب برفقة شقيقها، والتسبب له بكسور وإصابات استلزمت 29 غرزة، ليؤكد:" عشت 11 عام برفقة زوجتي، وفي النهاية باعتني وسرقت أموالي وطردني للشارع".
وقال الزوج بدعواه: "عشت في جحيم بعد أن قررت تأديبي، لتحرمني من أطفالي، وتشعر بسمعتي، وتلاحقني بدعاوي الحبس، وتواصل إلحاق أضرار بي، ولقنتني علقة موت، وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها للمحكمة".
وأكد: "أقمت دعوي نشوز ضدها، بعد أن حرمتني من أطفالي وأموالي، وقدمت ما يثبت الضرر الذى لحق بعد سنوات من الحياة برفقتها، بخلاف رفضها تنفيذها الأحكام القضائية التي بحوزته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.