كشفت دراسات علمية حديثة فى المؤتمر الطبى الدولى لأمراض الكبد فى فيينا أهمية التغذية المثلى فى حالات أمراض الكبد، والنهج العملى للعلاجات المثبطة للمناعة بعد زراعة الكبد وأورام الكبد الحميدة.
وقال الدكتور توماس بيرج رئيس المؤتمر - في تصريحات له اليوم - إنه تمت مناقشة الاتجاهات الجديدة في إرشادات منظمة الصحة العالمية لتوسيع الوصول لتشخيص وعلاج التهاب الكبد، وفقا لصحيفة Die Presse النمساوية.
وأضاف أن المؤتمر فتح آفاقا جديدة في أبحاث سرطان الكبد وأظهر التأثير الإيجابي للأدوية الجديدة التي تعزز البقاء على قيد الحياة وإنقاذ مرضى التليف الكبدى.
ونوه إلى تركيز ندوات المؤتمر على علاج سرطان الكبد في المراحل المبكرة والخصوبة والحمل في أمراض الكبد المناعية واستخدام الذكاء الاصطناعي في أمراض الكبد.
وذكر رئيس المؤتمر أن ورش العمل تطرقت إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الاتصال العلمي والطرق الجديدة لتوصيل الأبحاث بفعالية والتفاعل مع جمهور أوسع.
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش تعزيز مهارات الأطباء العملية في التصوير فوق الصوتي للبطن وديناميكا الدم الكبدي وعلاج نزيف الدوالي.
جاء ذلك في أعمال المؤتمر الطبي الدولي لعلاج أمراض الكبد اليوم الجمعة بمشاركة 8 آلاف من الأطباء والباحثين وشركات الدواء والمعدات الطبية من 120 دولة والذي بدأ اعماله الأربعاء الماضي ويختتم اعماله غدا السبت.
ولفت المشاركون إلى تضمن المناقشات رؤى ثاقبة للاستراتيجيات العلاجية المستقبلية للالتهاب الكبدي الوبائي، كما شارك الحضور في محاضرة حول علاج الالتهابات في أمراض الكبد المزمنة ما مهد الطريق لمقاربات مبتكرة في إدارتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة