حكاية حلاوة العنتبلى.. شرير على الشاشة رقيق المشاعر مع زوجته "فيديو"

السبت، 24 يونيو 2023 04:00 م
حكاية حلاوة العنتبلى.. شرير على الشاشة رقيق المشاعر مع زوجته "فيديو" صلاح نظمى
كتبت ـ فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتهر  في السينما المصرية باسم "حلاوة العنتبلى" وأحبه الجمهور في تقديم أدوار الشر التي ميزته عن غيره، فكان رغم صرامة أدوراه وملامحه الحادة إلا أنه عرف برقة المشاعر.
 
 
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان "صلاح نظمي"الذي  حظي بمسيرة حافلة بالأدوار البارزة فى السينما، فكان اسمه الحقيقي،
صلاح الدين أحمد نظمي، ولد في 24 يونيو عام 1918م، بحي محرم بك بالإسكندرية.
 
توفى والده وهو طفل رضيع، ثم تلقى تعليمه الأساسي بمدارس الإرساليات الأمريكية، و تخرج فى كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندساً بهيئة التليفونات، وظل بها إلى أن وصل إلى درجة مدير عام، ثم أحيل للمعاش في العام 1980م.
 
وبدأت حياته الفنية مع فرقة فاطمة رشدي، ومن هنا عرف طريق السينما، وبرع في أداء أدوار الشر وقدم شخصية الفتى أبو الدم الثقيل، مثل أفلام: "الرجل الثاني" و"الخيط الرفيع" و"شيء من الخوف" و"على باب الوزير" و"عصابة حمادة وتوتو" و"الأوفوكاتو". 
 
ورغم أنه عرف بملامحه الحادة والصارمة، إلا أنه اتشهر بحبه ووفائه لزوجته الأرمنية "أليس يعقوب"، كان في بداية زواجهما حاول شكري سرحان اختبارها فطلب من صلاح نظمي أن يدعوها للإسلام فقبلت وأبدلت اسمها بـ"رقية نظمي" على اسم والدة "صلاح".
 
وأصيبت زوجته بالشلل، فصرف "نظمي" عليها كل ثروته، وظل بجانبها 30 عاما حتي رحلت عن عالمنا.
 
ودخل صلاح في حالة من الحزن والاكتئاب بسبب موتها، ورفض الزواج مرة ثانية، ثم اتنقل  إلي المستشفي وظل بها شهورا، داخل العناية المركزة، حتي توفي في 16 ديسمبر سنة 1991م، حزنا علي زوجته. 
 
قدم "صلاح نظمى" أكثر من 50 فيلما سينمائيا و10 مسلسلات، رحل بجسده وظل حبه وفنه وعباراته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة