أيام قليله ونستقبل أجمل أيام في السنة والتي يكثر فيها تقديم عمل الخير وإدخال السرور على الأهل والأصدقاء وعلى الأسر المتعففة أيضًا، فتقوم الأسر التي قررت القيام بشراء الأضحية والتحضير لـ توزيع لحوم الأضحية أن تحتفل بالعيد، لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطورالتالية إتيكيت توزيع الأضحية وفقًا لما شارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
توزيع لحوم الأضحية
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ اليوم السابع:" لا تختلف قواعد الإتيكيت عن الأصول والدين، وذلك بما قررته الشريعة فيستحب أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث فثلثها للمنزل ، ويهدي ثلثها، ويتم التصدق بثلثها، ولكن لابد أن يهتم القائم على عملية التقسيم بالاهتمام الزائد بقسم الصدقة فيفضل أن يكون من أفضل القطع المميزة.
وتابعت:" أما بالنسبة للكمية فلابد أن يتناسب وزن اللحوم بعدد أفراد الأسرة لتكفي ولو لوجبة واحدة فلا يضطر رب الأسرة المتعففة بشراء لحوم لتكملة الوجبة، أيضًا فلابد أن تقدم بشكل أنيق فلا يصح وضع اللحوم في أكياس سوداء و ذلك نظراً للارتباط الذهني بأنها تستخدم لأغراض مخالفه لوضع الأطعمة فيها.
واستكملت:" يتم تقطيع اللحوم مكعبات وتوضع في أطباق فوم و تلف بأكياس الاسترتس، ومن ثم توضع في حقيبة معتمه بألوان راقية، أما بالنسبة للتوزيع، فلابد أن يكون القائم على التوزيع يتسم بالرحمة والبشاشة فلا يصح تجميع الأسر المتعففة في مكان واحد ومعاملتهم بشكل غير راقي، إنما يفضل الذهاب لمنازلهم و تقديمها لهم، احتراما لهم و لعدم تزاحم الأشخاص أمام مكان تجهيز الأضحية.
وتقول :" وبالنسبة لثلث الهدايا فيمكن أن نقوم بعمل زيارات العيد وتقدم اللحوم كهدايا للأقارب والأصدقاء ولكن ينبغي التنويه عند الدخول إلى أن هذه الهدية تحتاج للتجميد حتي لا تترك و تفسد علماً بأنه أثناء الزيارة لا يصح أن نتحدث عن سعر الأضحية أو سعر اللحوم بعد التجهيز، و إنما تكون الزيارة للتهنئة بالعيد والكلمات الإيجابية.
إتيكيت توزيع لحوم الأضحية
إتيكيت توزيع لحوم العيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة