يشير السيلوليت إلى مظهر متكتل ومضمر للجلد، يوجد عادة في الفخذين والأرداف وهي حالة تصيب الرجال والنساء على حدٍ سواء، ولكنها أكثر انتشارًا عند النساء، يحدث السيلوليت عندما تندفع رواسب الدهون عبر النسيج الضام تحت الجلد، ما يؤدي إلى ظهور الجلد بشكل غير متساوٍ وملمس، يمكن أن تلعب التغيرات الهرمونية، والاستعداد الوراثي، وضعف الدورة الدموية، ونمط الحياة المستقرة دورًا بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم النظام الغذائي وزيادة دهون الجسم والشيخوخة في ظهور السيلوليت، وإليك طرق التخلص منه، وفقًا لما نشره موقع "healthshots".
كيف تتخلصين من السيلوليت؟
1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
لا يؤدي النشاط البدني المنتظم إلى تعزيز الصحة العامة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل ظهور السيلوليت، أن التمارين الهوائية مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات تساعد في حرق الدهون وتعزز الدورة الدموية ، مما يقلل من بروز السيلوليت، فإن دمج تمارين القوة يساعد على شد عضلاتك، ما يؤدي إلى بشرة مشدودة.
2. جرب العلاج بالتدليك
يمكن لتدليك المناطق المصابة أن يعزز الدورة الدموية ويخفف من ظهور السيلوليت، يمكن استخدام تقنيات التدليك المختلفة الدمج المنتظم للتدليك الذاتي أو طلب المساعدة المتخصصة يمكن أن يحسن تدفق الدم ويقلل من ظهور غمازات الجلد.
3. الحفاظ على نظام غذائي صحي
يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا مهمًا في تقليل السيلوليت، ركز على تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية والدهون مع كونها غنية بالألياف، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، تساعد هذه الأطعمة الغنية بالمغذيات على الشعور بالشبع وتعزز الصحة العامة، يُنصح بالحد من تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية المفرط، حيث يمكن أن تؤدي إلى تفاقم ظهور السيلوليت.
4. استخدام الجوارب الضاغطة
يمكن لارتداء الجوارب الضاغطة أثناء النهار أو الليل أن يعزز تدفق الدم ويساعد في تقليل ظهور السيلوليت ، توفر هذه الجوارب المتخصصة ضغطًا لطيفًا، وتحسن الدورة الدموية وتقلل من احتباس السوائل، يمكن أن تكون فعالة بشكل خاص عند ارتدائها أثناء النشاط البدني أو أثناء الوقوف لفترات طويلة.
5. اتباع عادات صحية في أسلوب الحياة
الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساهم في تقليل ظهور السيلوليت، يدمر التدخين الكولاجين والإيلاستين - وهما نوعان من البروتينات الحيوية لقوة البشرة ومرونتها، من خلال التخلص من هذه العادات الضارة، يمكنك دعم مرونة بشرتك الطبيعية وصحتها العامة.
