يهتم العديد من المسلمين بتأدية صلاة عيد الأضحى المبارك ويصطحب البعض الأطفال، لذا هناك بعض القواعد والاهتمام بالتحضير للذهاب للصلاة، حتى يظهروا المصلين بمظهر راقي ينم عن فهم لقواعد ارتداء ملابس الصلاة عموما ، لذا يستعرض" اليوم السابع" خلال السطورالتالية إتيكيت صلاة عيد الأضحى للكبار والصغار وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت.
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ" اليوم السابع": "فمن الرقي أن نهتم بأخذ "شاور" قبل ارتداء الملابس التي سنذهب بها إلى صلاة عيد الأضحى، أيضًا لا يصح أن ترتدي الفتيات ملابس ضيقة أو أن تقوم بوضع ميك أب، أيضًا لا يصح ارتداء التربون أو أظهار الشعر أو ارتداء الشال من الأقمشة الخفيفة التي تظهر الشعر والرقبة ولكن ينبغي على الفتيات والسيدات الالتزام بارتداء الملابس التي تصلح للصلاة في الخلاء أو في المسجد".
وتابعت:" أيضًا بالنسبة للأطفال ينبغي أن نتحدث معهم عن كيفيه صلاة عيد الأضحى وما هي الملابس التي ينبغي أن ترتدى في وقت الصلاة وأيضا لابد من الاهتمام بأن نحكي لهم قصة سيدنا إسماعيل وكيف كان بارا بأبيه وما جزاء هذا البر عندما افتداه ربه بكبش عظيم، ووقت الصلاة في الخلاء ينبغي أن يهتم كل الموجودين بتنفيذ القواعد الصحيحة للصلاة حتى لا تفسد الصلاة، فلا يصح أن يقف الرجال بجوار النساء ولا يصح أيضًا أن يقف كل مجموعه في قبله مختلفة عن المجموعة التي بجوارها أيضًا نجد أن هناك عدد كبير من الشباب والأطفال لا يقومون بالصلاة ولكن يقومون بالمزح المبالغ فيه وهذا المزح يفسد على المصلين خشوعهم ".
واستكملت:" أيضًا لابد أن يهتم المصلين بأن يرفعون سجادة الصلاة الخاصة بهم بمنتهى الهدوء وعدم نفضها بجوار المصلين حتى لا يفسد التراب ملابسهم وصحتهم ولكن ينبغي علينا أن نرفعها من على الأرض والذهاب بها لمكان بعيد وهزها بهدوء ومن ثم تنظيفها جيداً بعد الذهاب الى المنزل أما عند الذهاب من الخلاء فانه قد يتواجد عدد كبير من المصلين في الشارع فينبغي عليهم أن يكونوا هادئين وراقيين ولا يقومون بالجري أو الضحك بصوت عالي كما يفعل الشباب في التجمعات في الصلاة فمن غير اللائق ان يتم التجمع والرقص والتصفيق بعد الإنتهاء المباشر من الصلاة".
وتقول:" أيضًا ينبغي أن يكون هذا الوقت من الأوقات سعيدة بالنسبة للأطفال فيمكن أن يرتدوا ملابس العيد وشراء الحلوى لهم وعدم الاثقال عليهم في هذا اليوم باي تصرف قد يفسد عليهم فرحتهم بالعيد أيضًا نجد أن كثيرًا من الأسرة تقوم بتناول وجبه الأفطار في الشارع وفي الحدائق العامة والمتنزهات بعد الصلاة مباشرة".