لمة العيد لا تخلو من التجمعات والعزومات العائلية، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذي يشعرون بضيق، كون أنهم لا يستطيعون فتح الحديث والحوار مع الآخرين، لأسباب عديدة، سواء لخجلهم أو عدم الثقة بأنفسهم، أو حتى عن عدم استطاعتهم إيجاد كلام لفتح الحديث، فدائما ما يبدأ الحوار بكيف حالك وحال أسرتك، ويتم تبادل السؤال ومن ثم ينتهي الحوار بصمت، وتستعرض" اليوم السابع "، بعض الطرق لبدء محادثة أفضل، وذلك وفقا لما نشره موقع "hackspirit".
لا تسأل أسئلة مباشرة في الحياة اليومية
في المناسبات الاجتماعية، عليك تقديم نفسك للآخرين، وعند سؤال أي شخص عن شيء لا يجب أن تكون مباشرا حتى تتيح الفرص للحديث بشكل أوسع، فيمكنك طرح سؤال بسيط حول موقف المتواجدين به بدلاً من السؤال عن الشخص نفسه، ولتسهيل المحادثة، من المفيد أن تطلب شيء ما يدور في ذهنك بالفعل، ولكن إذا لم تفعل، يمكنك استخدام محيطك أو الموقف للإلهام.
اعلم أنه ليس عليك أن تكون ذكياً
لست بحاجة إلى طرح سؤال عميق أو ذو مغزى، ما تطلبه في الواقع ليس مهماً، فليس عليك أن تحاول الظهور بشكل فريد أو ذكي في تفاعلك الأول، عادة ما تكون أفضل بدايات المحادثة بسيطة، في الواقع، عليك أن تكون بسيطا وهادئا، حتى تكون الجلسة بسيطة.
ركز مع لغة جسده
يمكنك أن تعرف من لغة جسد شخص ما إذا كان يريد التحدث معك، أم لا، فمن الطبيعي أن تحصل على إجابة قصيرة بـ "نعم" أو "لا" على سؤالك الأول، هذا لا يعني أن الناس لا يريدون التحدث إليك، فقط عليك أن تمنحهم بضع ثوان للانتقال إلى "الوضع الاجتماعي"، ولكن إذا أعطوا إجابات قصيرة فقط على أسئلة المتابعة الخاصة بك، فعادة ما يكون من الجيد قول "شكرا" أو "محادثة لطيفة معك" والمضي قدما.
ويمكنك النظر إلى اتجاه أقدامهم واتجاه نظرهم، إذا نظروا بعيداً عنك كثيراً أو وجهوا أقدامهم بعيداً عنك، فغالبا ما تكون هذه علامة جيدة على أنهم يريدون إنهاء المحادثة، فتأكد من أن لغة جسدك ودية ومنفتحة، ويجب أن تتوافق لغة جسدك مع كلماتك؛ يجب أن يشير ذلك إلى أنك مرتاح وجدير بالثقة وسعيد للتحدث.
شخصية خجولة
اطرح أسئلة متابعة
للإشارة إلى أننا مهتمون بالتحدث إلى شخص ما، يمكننا طرح أسئلة متابعة، فبدلاً من طرح سلسلة من الأسئلة العامة مثل، "من أين أنت؟"، "كيف تعرف الناس هنا؟"، و "ماذا تفعل؟"، يمكنك استخدام أسئلة المتابعة للبحث بشكل أعمق، على سبيل المثال يمكنك أن تسأل، "من أين أنت؟" متبوعا، "كيف كان شعورك أثناء نشأتك هناك؟" وبعد ذلك، "ما أكثر شيئا تفتقده فيه؟".